موازنات.. الطيب المكابرابي_ يكتب “إمراة تقلق أذناب الجنجويد”
الاثنين 26 اغسطس 2024 م
____لاكثر من ثلاثة ايام ظلت غرف اعلام المليشيا واذنابهم من اصحاب المنصات الاخبارية والمواقع ضعيفة الموثوقية والمعتادة على الكذب والنلفيق.ظلت تردح وتصرخ وتعوي عواء الذئاب لا لشئ إلا لوصول المغنية السودانية داعمة الجيش السوداني ندى القلعة مدينة بورتسودان واستقبالها هناك بواسطة جموع السودانيين استقبالا يليق بمقامها وبمواقفها المشرفة لكل امراة سودانية. تغنت ندى القلعة للجيش السوداني بعد الوصول الى بورتسودان والتقاها الناس هناك بترحاب كونها امراة تمجد من يقاتل ويحارب مغتصبي حرائر السودان وياخذ حليهن من الايادي والرقاب ويدخل حتى مطابخهن لياخذ الطعام ويساوم بعضهن على شرفهن بالمال…ظلت هذه الغرف وهذه المواقع في حال صراخ وعويل منذ قدوم هذه المغنية فاستباحوا كل الحدود وحللوا كل محروم بالشرع والدين فقذفها البعض بما ليس فيها وسعوا بكل مااوتوا لتشويه سمعة امراة قالت حين اخبروها بحريق منزلها على يد الاوباش ان بيتي فداء لهذا السودان ثم اعلنت احجامها وتوقفهاعن الغناء والتطريب إلا للجيش وامام الجيش وهو موقف تلتزم به حتى اليوم مع التزامها بالغناء أمام القيادة العامة يوم إعلان النصر وطرد البغاة…لا يوجد سبب لهذه الحملة غير ان ندى القلعة وقفت حيث يجب ان يقف الجميع وانها اعلنت ومنذ الوهلة الأولى انحيازها للجيش وللوطن الذي يمثله هذا الجيش وانها غير ملزمة ولاملتزمة باي موقف اخر رضي ام غضب الاخرون..هذه امراة واحدة ونموذج واحد لنساء هذا البلد اللائي استهدفهن البغاة في شرفهن قبل كل شئ وقد استطاعت لوحدها شغل غرف الغزاة وتابعيهم عددا من الايام فكيف هو حالهم اذا انطلق صوت كل حرائر السودان المكبوت بقهر الحنجويد واذيالهم وهن يعانين الامرين ويمتن قهرا وظلما في القرى التي يهاجمها الاوباش وفي طرقات النزوح وفي الملاجئ التي اجبرن عليها بعد غصب كل شئ؟؟ستظل المراة السودانية حافظة لعهدها مقاتلة مع الرجال بالكلمة وغناء الحماس كما كانت الفلاتية وقبلها مهيرة وشغبة وبكرة ورابحة وغيرهن وسيظل القاعدون من الرجال يحرسون المطابخ ولايعرفون من الفعل إلا تثبيط الهمم والحاق الاذى بكل شريف وستظل المقولات القديمة سارية فالكلب يعوي والجمل مرفوع الهامة ماض الى حيث يريد.. وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.