المؤسسة التعاونية تواصل زياراتها وتقدم واجب العزاء لأسر شهداء القصف العشوائي في أم درمان
أم درمان : مي عزالدين
نفذت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة “مشروع دعم أسر ضحايا القصف العشوائي من المليشيا المتمردة” في عدد من المناطق في أم درمان، َوزارت أسرة الشهيد صلاح الدين يحي بحي قشلاق الجامعة، وأسرة الشهيدة عائشة عبدالله، في منطقة الإسكان ال76، وأسرة الشهيدة غفران عثمان علي من الإسكان ال73, وترأس ذلك العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية، وعقيد ركن نور الدين يونس، والمقدم حقوقي عبدالرحمن محمد أحمد، والنقيب الفاروق الريح َ، والنقيب خالد آدم، والمدير المالي ياسر العوض، وتم تقديم واجب العزاء وتسليم الأسر عدد من المواد التموينية في ظرف إنساني يدل على تلاحم القوات المسلحة مع المواطنين الأبرياء.
كان الحزن يخيم على أسر الشهداء الذين فقدوا أرواح ذويهم الطاهرة بسبب المليشيا المتمردة، وكان لكل واحد منهما قصة تختلف عن الأخرى فالدانات العشوائية تدمر كل من حولها في أقل من الثانية.
في كلمة ألقاها العقيد ركن مزمل أنهم بتوجيه من سيادة اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم عبدالرحمن ومن خلال تفقدهم لأحوال المواطنين بمنطقة أم درمان الكبرى عبر مشاريع المؤسسة التعاونية تم تقديم واجب العزاء في شهداء القصف العشوائي لمليشيات الدعم السريع سيئة السمعه، وأضاف العقيد مزمل نسأل الله أن يتقبل شهداء الوطن من المدنيين العسكريين وأن يخزي مليشيات الدعم السريع التي نهبت المواطن وسرقت ممتلكاته، وإنتهكت أعراضه وعملت على قصف الأحياء الآمنه، وختم قوله نسأل الله النصر العاجل للقوات المسلحة والشفاء للجرحى وأن يرد الأسرى سالمين والعزة للوطن والقوات المسلحة والمواطن.
، وفي حوار مع ذوي الشهداء ذكرت أسرة الشهيدة عائشة قصة إستشهاد والدتهم الستينيه وهي صائمة وتعمل عاملة نظافة، ففي ذلك اليوم ذهبت لتنظيف فرع مستشفى جديد في الثورة الحارة ال٣٠ بعد توجيه لها من إدارة مستشفى الوالدين التي تعمل بها، وفي أثناء فتحها للباب سقطت عليها الدانة وإستشهدت على الفور، وتم تسليمهم الجثمان وهم في حالة من الذهول والرعب، كما شكر ذويها المؤسسة التعاونية لوقفتها معهم وتقديم واجب العزاء، وفي سياق آخر تحدثت أسرة الشهيد صلاح بأن سبب إستشهادة قصف عشوائي في لفة ال٣٠ وكان يقود عربة ترحيل تخصه، وهو عريس في الشهر الثالث من زواجة كما وجهت شكرها للمؤسسة التعاونية لوقفتها معهم، ومن جانب آخر ترحمت أسرة غفران على إبنتهم التي إستشهدت جراء قصف عشوائي في منطقة المورده.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.