حصاد الخير في العيد الوطني “94” للمملكة.. بقلم : علي تبيدي


المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان تبهر العالم من خلال قفزات هائله وتتقدم الصفوف على نطاق البرامج العلمية والحياتية والانمائية ، فالسعودية تتغير إلى مصاف يندلق إلى آفاق بعيدة وكم كان مزهلا وخاطفا للابصار.
الرؤية السعودية لعام ٢٠٣٠م ذات الأهداف التقنية والرقمية التي تمثل قمة التفوق والانطلاق في المجال الاقتصادي والاجتماعي والتكنولوجي.
لاشك أن السعودية تعمل الآن بتقديرات المنطق والعقل لمعالجة تحديات الألفية الثالثة وماتتطلبه من استعدادات كبيرة مشحونة بالعلم والثقة والتفرد والابتكار فهي تمثل الريادة الواضحة في العالم العربي والإسلامي وتتمتع بالتقدير والتبجيل من جميع الدول والحكومات في العالم الأول والدول الأخرى ، علاوة على ذلك فإن السعودية لها دورا متعاظما في منظمة أوبك يرمي إلى استقرار أسعار البترول وإرساء القواعد التي تجعل الطاقة بعيدة عن المفاوضات والابتزاز فضلا عن الدعم المالي والعيني الذي تقدمه للدول الفقيرة والشقيقة وتلمس العناية الواضحة في مناطق الجفاف والكوارث والخطوب ، ولايفوتنا ماتقدمه من وقفة صلبة ودعم كبير للقضية الفلسطينية والقضايا العادلة الأخرى وايضا محاربة الإرهاب والاصولية الدينية المتطرفة بكل صورها.
هاهي المملكة العربية السعودية تحتفل هذه الأيام بالعيد الوطني الذي يصادف الذكرى “93” في ظل الانتصارات الباذخة والخطوات الوثابة التي تتمثل في النهضة التعليمية والتربوية فالإنسان السعودي أصبح مسلحا بالعلم والاستنارة بشكل لايوصف حتى صار ينافس دول العالم الأول في هذا المجال.
القيادة السعودية الآن حولت المملكة إلى قطرحضاري يستلهم الماضي التليد ودولة التقدم والتكنولوجيا تتحسس طريق الرفعة والمكانة اللائقة في عالم اليوم.
العيد الوطني “94” للمملكة انطلاقة مفعمة بالسعادة والهناء لابناء السعودية بعد أن حصدوا بكل فخر واعزاز مجهودات حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين التي مافتئت ترعى حقوق المواطنيين السعوديين وامالهم واحلامهم في غدا مشرق له مابعده ، هنيئا للشعب السعودي النبيل بذكرى العيد الوطني والتقدير اجزله للقيادة السعودية الحكيمة التي كانت على قدر التحدي الكبير والاماني الجسام للشعب السعودي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.