أم درمان : مي عزالدين
واصلت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة في تنفيذ مشاريعها بتقديم وجبه غذائية لمواطني منطقة الثورة الحارة ال١٨.، وترأس ذلك النقيب خالد آدم خليفه قوي والنقيب حسام الدين أحمد الحاج وعدد من الأفراد وتم توزيع الحلوى على الصغار في يوم ملئ بالسعادة وعبرت النساء بسعادتهن عن ذلك بالزغاريد والرجال بالتكبير، وكان اليوم بمثابة ترابط قوي بين المؤسسه التعاونية والمواطنين الذين هم في أمس الحوجة للوجبة التي قدمت لهم كصنفين، وقال في هذا السياق النقيب خالد آدم أنهم بتوجيه من اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم مدير المؤسسة التعاونية، تحركوا إلى منطقة الثوره ال١٨ من أجل الوقوف معهم ودعمهم، مضيفاً أن المشروع يعتبر من مشاريع الإسناد المدني المستمرة، وذكر أن تكية الحارة ١٨ بذلت جهد كبير مع جمعية رحماء بينهم في تقديم الوجبه للمواطنين بصورة يومية، كما طمأن المواطنين بتقديم المزيد من الدعم اللازم خاصة الدعم العيني وأن التكايا التي تقوم بدعمها المؤسسة التعاونية كبيرة وختم قوله ، كل الدلالات تشير على نهاية التمرد وبإذن الله النصر قريب.
وأكد صلاح الدين الخليفه رئيس جمعية رحماء بينهم انهم يقدمون للمواطنين وجبه بصورة يومية بالثورة الحارة ال١٨ والذين هم في أمس الحوجة للقمة العيش وذكر أن إطعام المساكين من أسباب رضا الله عز وجل سائلاً الله عز وجل بالنصر القريب للقوات المسلحة ودحر الحثالات من المليشيا.
في سياق آخر عبرت المواطنة
هويدا محمد حامد عن سعادتها لتقديم المؤسسة التعاونية لهم وجبه مشيره أنها نارحة من منطقة سلاح الذخيره بالشجرة وأن التكية وجمعية رحماء بينهم قدموا للمواطنين كثير من الإعانات اليومية والتي هم في امس الحوجة لها
وقالت إخلاص صالح أنهم فقدوا كل ممتلكاتهم. في الحرب اللعينة سائله الله عز وجل أن يوقف الحرب وينهي التمرد.
من جانب آخر قالت إحدى المواطنات أن هذا يعتبر إمتحان من الله عز وجل ولا بد أن نصمد لأجله ونصبر وقالت أن المليشيا ضربت زوجها وإبنها سائلة الله بالنصر العاجل، وختمت قولها المؤسسة التعاونية كانت دعم لهم في هذا اليوم ولهم جزيل الشكر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.