تصريح صحفي حول لقاء وفد ميثاق التراضي الوطني بالآلية الثلاثية
إلتقت الأحزاب السياسية و القوى الفئوية والمجتمعية الموقعه لميثاق التراضي الوطني، الآلية الثلاثية المسهلة للحوار بين الفرقاء السودانيين والمكونة من الأمم المتحدة ومجموعة الإيفاد والاتحاد الإفريقي، حيث بحث الاجتماع دور الآلية في ايجاد حل للازمة السياسية في السودان، وشرح الوفد الذي يقوده السيد مبارك المهدي رئيس حزب الامة ورئيس المبادرة، وباكوتالي رمبوي رئيس الحزب القومي السوداني وابوالقاسم امام رئيس حركة تحرير السودان القيادة الثانية وعبدالله يوسف حسين الامين العام لتنسيقية الوسط وعثمان طه رئيس اتحاد الحرفين وصلاح ادم ادريس رئيس قبائل دارفور بمشروع الجزيرة، ميثاق التراضي الوطني باعتباره رؤية متكاملة لما يجب عليه الحل للأزمة، وأبدى الوفد رأيه في القضايا المطروحة خاصة موضوع دستور المحاميين واستطالة الصراع وقدم الوفد مقترحات حل الازمة بعد نقاش استمر لساعتين مع ممثلين الالية الثلاثية،طالب بضرورة أن تكون منصة إدارة الحوار وطنية، وأن يكون الحوار سودانياً خالصاً بدون تدخلات أجنبية.أوضح الوفد للثلاثية سعيهم للوصول الي توافق وطني شامل يؤسس لاستعادة مسار الانتقال من خلال العمل علي توحيد المبادرات والدعوة لمنبر حوار سوداني -سوداني متوافق عليه لتحقيق الوفاق السياسي المنشود.واتسم الاجتماع بروح الصراحة والإرادة الصادقة لاستعجال تسوية سياسية تكون من هندسة السودانيين على أساس أوسع توافق ممكن.الجدير بالذكر ان ميثاق التراضي الوطني وقعت عليه عدد من القوى السياسية والمجتمعية ابرزها حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي والحزب القومي السوداني والمجلس الاعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة بقيادة الناظر ترك وحركة تحرير السودان الثورة الثانية بقيادة ابوالقاسم امام والتنسيقية العليا للوسط بقيادة الناظر هباني يوسف هباني، والإدارة الاهلية والقوي المنتجة وتنسيقية مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل واتحاد الحرفيين واتحاد عمال السودان ولجنة مزارعي الفشقة وجبهة الشرق والاسود الحرة ومشايخ البشاريين في السودان وتنسيقية الشرق ولجان المقاومةوالله الموفق
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.