أم درمان : مي عزالدين
قدمت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة وجبة غذائية لمواطني منطقة الحارة ال٥٦ بأم درمان، وذلك وسط حضور عدد مميز من مواطني المنطقة رجالا ونساءا، إضافة لمشايخ المنطقة.
وترأس وفد المؤسسة التعاونية النقيب خالد آدم خليفه قوي, والنقيب حسام الدين أحمد الحاج وعدد من الأفراد، ونفذت فيه مسابقات للصغار ومنحهم هدايا عبارة عن دفاتر رسم وألوان،إضافة لتوزيع الحلوى للأطفال
، ورحب النقيب خالد آدم بمواطني المنطقة مبشرهم بإقتراب العودة لمنازلهم كما أبلغهم بإحضارهم وجبه جاهزه لهم، وذكر أن ديدن السودانيين الوقوف جنبا إلى جنب، كما طلب من الأمهات إحضار أوانيهم لأخذ الوجبه الجاهزه.
من جانب آخر تحدث النقيب حسام الدين أحمد أنهم سعداء بتواجدهم في الحارة ال٥٦ في مشروع الإطعام الخيري وكما يقال دائما “جيش واحد شعب واحد” مضيفاً أن المؤسسة درجت كعادتها في دعم التكايا بوجبه جاهزة “مؤكداً أنهم وجدوا عدد كبير من المواطنين وهذا ديدن القوات المسلحة في تقديم الوجبات للمواطنين مبشراً مواصلتهم في تنفيذ تلك المشاريع إلى أن يتحقق الإنتصار،
وشكر المواطن خ و الإخوه في المؤسسة التعاونية شكر خاص لوقفتهم مع مواطني منطقتهم وذكر أنهم متابعين لجميع الاحداث و الإنتصارات العظيمة التي أحرزتها القوات المسلحة مؤخرا، وقال أن مواطني المنطقة ساهموا في هذه المعركة و قدموا عدد من الشهداء، وقال حضور المؤسسة لهم بوجبة جاهزه متوقع منهم وليس ب شي غريب موضحاً أن التكيه يحضر إليها عدد من الوافدين من المناطق الأخرى أيضاً، ،وذكر أن هذه الحرب لها أهدافها الدنيئه لتمزيق السودان وتهديد وحدته، كما ختم قوله أن أبناء السودان سيظلوا جميعهم خلف القوات المسلحة وهذا يعتبر تكافل وتكاتف.وأن سبب حضورهم اليوم هو لتهنئة القوات المسلحة والوقوف معهم،
في سياق اخر قال أ : فتح العليم أحمد مشرف التكيه ان تكيتهم بدأت لحوجة المواطنين وللوقوف مع الوافدين موضحاً أن التكية بدأت بعدد بسيط واليوم لديهم قرابة ال٣٠٠ شخص يحضرون لأخذ الوجبة
. في ذات السياق ذكرت المواطنة عائشة مختار مديرة مدرسة الحارة ال٥٦في مرحبه بالمؤسسة التعاونية لوصولها لمنطقتهم خاصة أن بها تكيتين وهي تغطي نسبه كبيرة من سكان الحارة والوافدين مؤكده أنهم حريصين على متابعة كل ما تقدمه المؤسسة من خدمات في مناطق أم درمان المختلفة، مشيرة أن الحرب لها أثر كبير جدا عليهم، منها الحوجة التي مر بها الشعب السوداني.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.