قيادي بالمركز العام للإتحادي الديمقراطي: ” سلطة الانقلاب فشلت في إدارة البلاد وأحداث النيل الأزرق كارثة”
انتقد الدكتور عبدالرحيم عبدالله عضو الهيئة القيادية بالمركز العام للحزب الاتحادي الديمقراطي تقاعس الحكومة في التعامل مع الأحداث بإقليم النيل الأزرق، ووصف ما يجري بالكارثة الانسانية التي تستدعي اعمال صوت الحكمة والعقل لإحتواء الأوضاع تجنيب البلاد مخاطر الانزلاق نحو الحرب الأهلية بعد سقوط مئات القتلي ونزوح الالاف، وقال عبدالرحيم في تصريح صحفي اليوم الاثنين،إن سقوط الضحايا والفتن القبلية سوف تقود البلاد إلى الهاوية، وأضاف أن هناك اختلالات حقيقية في النيل الأزرق ظهرت بشكل واضح عقب اتفاق السلام لابد من معالجتها حتى لا تتفاقم الأوضاع بالإقليم.وأكد عبدالرحيم أن استمرار الأزمات والتدهور الذي تعانيه البلاد يعتبر أمر طبيعي في ظل سلطة الانقلاب ، وطالب بضرورة تسليم السلطة للمدنيين واستكمال المسار الانتقالي وصولا الى الانتخابات، وقال ، إن الانقلاب فشل في ادارة الدولة والعسكر لوحدهم لن ينجحوا في قيادة البلاد وعليهم الانسحاب من المشهد السياسي على يقوموا بمهامهم الدستورية من استباب الامن، وأضاف :لابد من مواجهة هذه الحقيقة واتخاذ خطوات جادة نحو تحقيق التحول الديمقراطي الكامل وتهيئة الأوضاع لبسط التنمية الشاملة والخدمات باعتبارها الحل المطلوب لوقف الاقتتال القبلي والنزاعات بمختلف اقاليم السودان. وأوضح الدكتور عبدالرحيم أنه ورغم مرور عام على الانقلاب لا يزال الثوار والشباب البواسل في الشوارع يجددون العهد على حماية الثورة واستعادة الحكم المدني في مقابل آلة القتل التي حصدت ما يزيد عن المائة شهيد ، وغدا سيخرج الثوار ومعهم كل قوي الثورة من احزاب سياسية وتنظيمات مهنية في مليونية “25” أكتوبر لقطع الطريق أمام أي محالات للالتفاف على أهداف الثورة ومطالبها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.