اليمامه برس: أفاق عبدالله
دعت حركة العدل والمساواة السودانية وتجمع قوى تحرير السودان في اجتماعها حول الأوضاع السياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك للحركتين،الي بناء جيش واحد قوي يدافع عن كل اراضيه وسيادتة ووحدة البلاد بعيد عن ممارسة السياسة والاقتصاد ، وناقشة الاجتماع الوضع الإنساني والأمني المتدهور في السودان بسبب الحرب مع تصاعد وتيرة الخطابات المحرضة على استمرارها دون أي اعتبار لتكلفتها، قد تسببت في وضع إنساني كارثي تمثل في انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل على أساس الهوية والاغتصاب والنهب وتدمير الممتلكات والبنى التحتية للدولة. كما زاد من حدة القتال الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى خطاب الكراهية الذي يحرض على القتل وينشط في بثه بين مكونات المجتمع ،تجدر الاشارة ان المناقشات الشفافة والمستفيضة، اتفق اجتماع الحركتين في خلاصاته على وحدة السودان شعبًا وأرضًا ورفضا أي حديث عن تقسيمه والتصدي للخطابات التي تدعو لبث الكراهية والعنصرية بين مكونات الشعب السوداني وتعزيز خطاب السلام والوحدة والمصير المشترك، وأقر الاجتماع أن الحرب الحالية قد تسببت في انتهاكات جسيمة تمثلت في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وقتل المدنيين وتشريدهم ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنية التحتية، بالإضافة إلى تعريض الملايين من السودانيين لخطر المجاعة، مما يحتم العمل بجدية لوقفها وإغاثة الجوعى وحماية المدنيين٠كمااتفقاء لا يوجد حل عسكري للحرب الدائرة حاليًا، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار دون قيد أو شرط، والعمل على استئناف المفاوضات ومعالجة الوضع الإنساني، والالتزام بفتح المعابر لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لجميع ولايات السودان. كما أكد الطرفان على ضرورة توحيد الجهود الوطنية والإقليمية والدولية والضغط على أطراف الصراع من خلال المبادرات المختلفة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الفور٠وشددا على ضرورة إصلاح المؤسسات والتحالفات السياسية وتطويرها وتعزيزها في ظل الظروف الحرجة الحالية، لزيادة قدرتها على الضغط لوقف الحرب وإنهائها ومعالجة الأزمات الإنسانية وخلق بيئة مواتية للسلام والاستقرار والتحول الديمقراطي،كماعزمو الطرفان وأقرا بأن السبيل الوحيد لوضع حد للحروب المتطاولة في السودان ولجعل حرب ١٥ أبريل آخر الحروب، هو أن يعمل الجميع لاستعادة وبناء الدولة السودانية على أسس ومبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة والحكم الفيدرالي الحقيقي الذي تكون فيه السيادة للشعب، وهو مصدر السلطات والمواطنة المتساوية أساسًا للحقوق والواجبات الدستورية.واتفق الاجتماع على ضرورة إعادة بناء وتشكيل المنظومة الأمنية وإنهاء ظاهرة تعدد الجيوش
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.