وزارة الداخلية.. رئاسة قوات الشرطة.. بيان صحفي

إشارة للحراك المعلن صباح اليوم قامت قوات الشرطة بتنفيذ خطة لجنة شئون الأمن بالعاصمة وذلك بنشر القوات لتأمين المواقع الإستراتيجية وحماية المواكب السلمية وفق التعليمات التي صاحبت الخطة والإرشادات والتحذيرات التي وجهت للمواطنين ولقد تابعنا التجمعات من الأحياء بالقطاعات الثلاثة ( الخرطوم – بحري – امدرمان) حتى وصولها للمواقع الفاصلة المحيطة بالمواقع الإستراتيجية وتم التعامل بالغاز وخراطيم المياه بحضور المراقبين والمستشارين المنتدبيبن من النائب العام ووزارة العدل إلا أننا ومنذ الساعات الأولى للتعامل واجهنا الاتي :
أننا نتعامل مع قوات مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة تتبنى العنف والتخريب وتحمل اعلام بألوان ( أحمر – أصفر – أسود – أزرق) وشعارات تدعو للعنف بزي موحد لكل مجموعة (فنايل – خوز – كمامات قفازات – نظارات) ويحملون أدوات كسر وقطع وتتبعهم دراجات نارية مجهولة
تسليح كامل وموحد بالدرق والغاز والملتوف والخوازيق المصنعة وشنط جراية في الخلف.
قادة الجماعات يوجهون ويصدرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء علي المواقع العسكرية بصورة متكرره داخل حرم المنطقة العسكرية بعتادهم (المستشفي العسكري والمرضى)
تبني العنف والتعتدي على مركبات الإطفاء وتمنعها من أداء واجبها ماذكر يدل على أنهم غير مدنيين ويؤكد ذلك خلو المواكب من الإعلام و الشعارات الحزبية والسلمية مع غياب الذين دعو للحراك لتحمل المسئولية وإصرار المتفلتين على التدمير والتخريب يدل على المؤامرة وإنتمائهم لجماعات وتنظيمات غير مشروعة لا تريد الإعلان عن نفسها
-ماحدث اليوم هو تأكيد لمعلوماتنا بوجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلته وخلايا نائمة تستخدم السلاح الأبيض والناري وعبوات ناسفة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة وجدت ضالتها في المواكب وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي
ماذكر تؤكده سجلاتنا الجنائية للجرائم والمضبوطات خلال العام الماضي وهو واقع بشهادة الجميع وعلى مراى ومسمع المنظمات الإقليمية والدولية وممثلي دول العالم اننا نناشد قادة الحراك بتحديد موقفهم من هؤلاء الذين يدعمون التفلت والخراب وتدمير الممتلكات وزعزعة الأمن وبين الاحتجاج السلمي والتنظيم الحزبي المشروع للمساهمة في حفظ الأمن والاستقرار
كما نناشد وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات إستثنائية لتمكننا من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضي وردع وتقديم الجناة للعدالة الناجزة والمحاكمات الإيجازية في مواجهة الجرائم ضد الدولة وحيازة الأسلحة والمخدرات وإيواء المتفلتين لبسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون حفاظاً على أمن الوطن والمواطن.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.