الملتقى السوداني المصري .. نافذة أمل.بقلم : علي يوسف تبيدي

الفعالية الاقتصادية الكبرى التي احتضنتها القاهرة وضمت رجال المال والاعمال والمسؤليين في البلدين تعبر بشكل واضح عن مستوى عمق العلاقة المتينة والراسخة التي تميز شعبي وادي النيل.
وفي تقديري إنها أكدت بما لايدع مجالاً للشك قدرة جمهورية مصر العربية على تولي زمام المبادرة في كل قضايا السودان المختلفة ، فالفعالية الاقتصادية الكبرى شكلت لوحة جميلة عكست عمق التعاون بين الدولتين.
الملتقى ناقش العديد من القضايا واوراق العمل وأطلق المتحدثين فيه مجموعة من التصريحات المبشرة بامكانية اصلاح ما دمرته الحرب واحالته الى ركام ، وأن السودان قادر وبالتعاون مع جيرانه وأصدقائه وخاصة مصر على تجاوز المرحلة والاعداد منذ الان لاعادة الاعمار.
وتعد أهداف الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال المتمثلة في تعزيز التعاون بين البلدين ، وتبادل الخبرات وبحث فرص الأعمال وفتح آفاق جديدة للاستثمار المشترك ، قد جاء في ظل ظروف صعبة يمر بها الاقتصاد السوداني.
ولكنه حتماً سيحقق الفوائد المنتظره منه باعتبار انه شكل سانحة جيدة للتبادل والبحث عن حلول لأزمة اقتصاد البلاد فضلا عن كونه نافذة اتاحت مجموعة مقترحات لحلول وصيغ شراكات استثمارية ربما تنقذ الاقتصاد السوداني ، سيما بالنظر الى المخرجات والتوصيات.

والشكر كل الشكر لسفارة السودان بالقاهرة لتنظيمها الملتقى و لجمهورية مصر شعبا وحكومة لاستضافتها السودانيين ولما قدمته من اعمال كبيرة تجاه السودان في هذه الفترة العصيبة ، ولتنظيمها هذا الملتقى المتميز والذي حضرته وشاركت فيه قيادات ورموز كبيرة من رجال المال والاعمال والمسؤوليين بالدولتين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.