صوت الحق …الصديق النعيم يكتب “سهير عبد الرحيم سفيرة الإنسانية!”

!” قمة الإنسانية أن تحس بألآم الآخرين وتعيش مأساءاتهم وتشعر بمعاناتهم ” عندما يكون الحديث عن الأخت العزيزة الزميلة سهير عبد الرحيم فبلا شك إننا أمام إنسانة متفردةٌ في قيمها وأخلاقها، منفتحة للخير والضُعفاء، لم ( تكِل أو تَمِل ) تتعاطى مع قضايا السواد الأعظم بإنسانية ومهنية كبيرة ، تُوجّه قلمها الصادق نُصرةً للحق، ورحمةً للضُعفاء والمساكين الذين لا يُسمع صوتهم، أو يُرى أثرهم، لكنها كانت حاضرة في كثير من الميادين التي سطع نجمها وأصبحت علماً من أعلام بلادي في سماء الإعلام المقروء .أنعم الله على الأخت سهير بإنسانية كبيرة إستطاعت من خلالها أن تكون سبباً في إبتكار مبادرات خيرية تعكس معدنها الأصيل في خدمة الشعب النبيل، تفردت سهير بالإنسانية وهي تكتب عن قضايا مهمة للغاية فلم يبرح مِداد كلماتها عن أزمة المخدرات وأزمة التعليم الخاص الذي أصبح يستغل الطُلاب وأؤلياء أمورهم في فرض رسوم دولارية ضخمة، فأستطاعت بقلمها أن تؤثّر وتُغيّر فأستجاب البعض لما تناولته في منصاتها المختلفة وظللتُ أُشاهد التواصل بين الطلاب وأؤلياء أمورهم والأستاذة سهير وإهتمامها الكبير بقضاياهم وهذا دليل على الإستماع لقضايا الرأي العام التي سعت بصورة دائمة على إيصال أصواتهم للمسؤولين والتنفيذيين.إحدى عشر عاماً وسهير تتفرد ..إحدى عشر عاماً وسهير تواصل الإبداع ..إحدى عشر عاماً وسهير تتنفس إنسانيةً وكرماً فوّاح ..إحدى عشر عاماً تُبادر للخير ..إحدى عشر عاماً وبهِمة عالية تُغرِّد في سماء الوطنية ..إحدى عشر عاماً وقلمها الصادق يُحرّك أبناء الشعب والمسؤولين للتجاوب معها ..إحدى عشر عاماً وسجلٌ حافل بالإنجازات ..إنها سهير سفيرة الإنسانية صاحبة المبادرات الرائعة ..( دفيني ) مبادرة أطلقتها سهير عبد الرحيم قبل إحدى عشر عاماً يتسابق الناس في مشاركة الأجر رِفقة سهير، شباباً وشابات يتسابقون لفعل الخيرات، يقومون بتوزيع ( البطاطين – الدفايات ) وهذا العام يختلف كثيراً عن الأعوام السابقة نسبةً لإرتفاع أعداد النازحين جراء تمرد مليشيات آل دقلو.ما أن أطلقت سهير ميعاد المبادرة مع حلول الشتاء إلاّ وتسابق أصحاب الخير لدعم هذه المبادرة سراً وعلانيةً، أفراداً وجماعات، مؤسساتٍ رسميةٍ وخاصة، فدخلت المؤسسة التعاونية وشركة زادنا العالمية فبصموا لتقديم الخير بهذا العمل العظيم الذي يدعوا له ديننا الحنيف.نشطت العزيزة سهير في العمل الإنساني وكتبت إسمها بأحرف من نور في تناولها للقضايا التي تُلامس وجدان الشعب السوداني وظلّ ( خلف الأسوار ) صدّاحاً بالحق، مُبادراً للخيرات، فأطلقت مناشط إنسانية خالدة، فإن كانت ( دفيني ) في فصل الشتاء فمبادرة ( إفطار صائم ) في الشهر الفضيل معلماً بارزاً، ومبادرة ( وصلّني ) لطُلاب إمتحان الشهادة السودانية ولقد رأينا الإستجابة الواسعة لهذه المبادرات.نسأل الله أن يُبارك جُهدك الزميلة سهير وأن يكتبه في ميزان حسناتك وأن ينعم على بلادنا بالخير والسلام وأن ينصر قواتنا المسلحة نصراً عزيزاً مؤزّراً .

التعليقات مغلقة.