حاكم إقليم دارفور…. وقصة برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين.. كتب محمدعثمان الرضى

أقام حاكم إقليم دارفور الجنرال مني أركو مناوي إفطار جماعي للصحفين في منزله بحي المطار بمدينة بورتسودان.

يمتاز الجنرال مني بخاصيه مميزه نادر من تتوافر في قائد سياسي وقائد عسكري في كيفية التواصل مع صناع وقادة الرأي العام من العاملين في بلاط صاحبة الجلاله (السلطه الأولى) وليست السلطه الرابعه كما يعتقد الكثيرين.

ويتميذ أيضا الجنرال مني بصناعة الماده الصحفيه والمحتوى الإعلامي الذي يجعله يتصدر المشهد السياسي ويحصد أعلى درجات الإشاده والإعجاب.

يمتلك الجنرال قدرات قتاليه ميدانيه نادره وهذا مااكده تواجده الميداني في أرض المعركه وهو افضل من يحدثك عن فنون القتال.

الزميل عطاف عبدالوهاب رئيس كيان صحفيو من أجل الكرامه كان خضورا مميزا وانيقا ويرتدي جلباب ذا (طابع ديني) ممادفع ذلك الجنرال مني أركو ان يداعبه ووصفه ببيت القصيده المعروفه (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين).

مقدم البرنامج الزميل الصحفي المقتدر الطاهر ساتي اتاح لي الفرصه الأولى للحديث أمام الحضور وإستندت على المثل الدارفوري المعروف القائد لابد أن تتوافرفيه ثلاث صفات رئيسيه (سيف يزين وقدح يلين وجيب يدين وباالعربي البسيط لابد للقائد أن يفرش البرش ويدي القرش ويملأ الكرش) ولحسن الحظ هذا المثل مطبق حرفيا على الجنرال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان.

تعجبني شجاعة وجرأة الجنرال مني أركو مناوي في طرح أرائه وأفكاره من دون مجامله ومن دون خوف أووجل وبلغه بسيطه يفهمها الحضور على إختلاف مستوياتهم التعليميه.

الجنرال مني أركو مناوي صنع نفسه من عدم وأثبت وجوده (باالذنديه والبندقيه) ويمتلك الآن قوه عسكريه ضاربة لايستهان بها وقادره على إحداث التوازن العسكري في الميدان.

لاتربطني علاقه خاصه باالجنرال مني أركو مناوي ولااول مره أسجل زياره إلى منزله وإلتقي به من على قرب ولكن تختلف ام تتفق معه يجبرك على إحترامه.

قوات تحرير السودان بقيادة المارشال مني اركومناوي تمثل حجر الزاويه في معركة الكرامه وباالذات في إقليم دارفور.

التعليقات مغلقة.