الثلاثاء ١٨ مارس ٢٠٢٥___
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة الى من يهمهم الامرنزحنا من ولاية الجزيرة من ويلات الحرب ومن الحملات الانتقامية من قوى البطش والاستبداد والاذلال والنصر عليهم ات بحول الله وقوته ثم بشجعان وابطال الجيش والشعب اجمعين …كان نصيبنا ان نزحنا للولاية الشمالية محلية دنقلا حيث حسن الاستقبال وكرم اهلنا واخواننا فى شمال السخاء والرخاء .بعد ان انعم علينا الله بنعمة الامان فى ولاية الجزيرة اكبر ولايات السودان قصدنا العودة الطوعية الى الجزيرة وبدات مساعينا طلبا فى تيسير امر الرجوع وكان علينا ان نكون جسما يعبر عن حالنا ويتابع اجراءات تفويج العودة الطوعية وللاسف لم تتحقق لنا غاية لرتابة الاجراءات والمحصلة الصفرية التى لم تحقق تسفير اى من مواطنى النزوح.. مانزال نحب اهلنا بشمالنا الحبيب ونحفظ لهم كرمهم وفضلهم فهم نعم الاخوة والسند كما اسلفت ولكن الحنين يغلب المشاعر وينازع القلب بين الامرين .بعد تاخر اجراءات العودة الطوعية اقدم الكثير منا على ان يعود على نفقته الخاصة وسعينا ايضا جاهدين فى ان نخلق علاقة بيننا وبين اصحاب البصات السفرية فى تقديم اقل العروض وقد كان بالفعل وحركنا عدد ثلاثة بصات بسعر اقل ما يكون دون ضرر او ضرار ونحمد الله على ذلك … الجسم المكون جسم شعبى لايحمل ختما ولا يحمل تسجيلا لدى مسجل الجمعيات لانه جسم مؤقت لاصلاحية له غير ان يقف ويطالب ويصبر على ان يخدم شريحة الوافدين الى الولاية تنتهى مهمته بانتهاء التفويج… ظللنا نسعى لاكثر من شهرين فى طرق ابواب المحليه دون ان نحقق هدفا .. هم يرغبون فى خدمتنا ولكن لانرى نتائج حتى الآن ..ديوان الزكاة فوج اسر منسوبيه رغم أننا من ضمن السبع فئات التى تستحق ان تساعد فى قضاء امرها فنحن عابرى سبيل نريد ان نصل ونحن فقراء لانملك قوت يومنا ونحن غارمون مهددون يالطرد فى حالة العجز عن دفع ايجار منزل.. اذا تطرقنا للفئات التي تجب لها الزكاة لوجدنا أننا فئة تنضوى تحت بنود الصرف والمساعدة ..المحليه تتعلل والزكاة عليها ما عليها ومفوضية العمل الانسانى ليس لها بند فقط تتلقى دعومات مبرمجة من المنظمات الداعمة .فى وسط كل هذا عجزنا عن ان نحقق هدف العودة وكثرت المساعى للخيرين ولم نصل الى مبلغ يفوج بصا واحدا ليعيد الناس الى ولايتهم.نقول والقول الى من يهمهم الامر ونتمنى منهم الوقوف على امرنا ونحن فى شهر كان رسلونا الكريم (ص) اجود ما يكون فهل لنا من سبيل للعودة لنسعد بعيدنا ونحن نعظم شعيرة العيد وصلة الارحام ؟.اهلنا فى الولاية الشمالية كم كنتم سندا واخوة قريبين منا اخوة يظلهم الله بظله يوم لا ظل الا ظله فاجتمعنا علية ولانقول افترقنا عليه ماد ا مت اروحنا فى اجسادنا متواصلين معكم عبر كافة تقنيات التواصل فاردين ايدينا لكم لانقول ردا لجمائلكم فكان واجب عليكم ولكن حافظين لكم وعاجزين عن رده ولو قدمنا ارواحنا لكم فهى لاتكفى حسن استقبالكم وصنيعكم. املين فى الكل الوقوف خلف قضيتنا حتى تتم العودة والتى اطلق عليها طوعية لاننا فعلا نصارع انفسنا بالبقاء بينكم وبين مسقط رأسنالكم الود والاحترامممثلى العودة الطوعيةالمحرربطرفي خطاب مكتوب باليد موقع بأسماء أربعة أشخاص مع أرقام هواتفهم موجه إلى والي الولاية الشمالية اظنهم بعثوا به إليه يحكي قصة وحوجة هؤلاء إلى العودة عبر التفويح الذي اكتمل بكل المحليات عدا دنقلا..لا اعتقد أن أهل دنقلا رسميين وشعبيين ممن يقصرون أو يتأخرون عن سد مثل هذه الثغرات أو يحوجون ضيوفهم لمثل هذه المخاطبات ولكن وعلى كل حال هناك مشكلة كما يحكي هؤلاء وجهة أو جهات تريد نسف كل جهد وكل عطاء وكل ماقدمته دنقلا منذ بدايات الأزمة للنازيحين اهلا وأبناء ولاية واخرين…ماننتظره بل نعتقده وبثقة كاملة أن تحل هذه القضية عاجلا وان تؤكد دنقلا والشمالية بأسرها أنها فوق كل تقصير وفوق كل تقاعس عن إغاثة الملهوف ومد يد العون لكل من يطلبه وان لم يكن نازحا متأثرا بحرب اللئام…وكان الله في عون الجميع
التعليقات مغلقة.