وزارة التربية والتعليم السودانية وإمتحانات الصمود والكرامة نموذجاً ……..مدرسة الصداقه السودانية /القاهرة كتبت هنية عدلان

وزارة التربية والتعليم السودانية. وأمتحانات الصمود والكرامة نموذجا……..مدرسة الصداقه السودانية /القاهرة في زمنٍ أثقلته الأزمات وتكاثفت فيه التحديات، برزت إرادة لا تعرف الانكسار، وأثبتت التجربة أن العلم حين يتكئ على العزيمة ينهض في وجه العواصف.لقد كانت امتحانات شهادة الأساس والمتوسطة وما قبلها، الشهادة الثانوية السودانية ميدانًا تجلّت فيه أروع صور التعاون والانضباط، حين التقت مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة مع سفارة جمهورية السودان بالقاهرة، وامتد الجهد بمدادٍ أصيل من وزارة التربية والتعليم السودانية ووزارة التربية والتعليم المصرية، ليصوغوا معًا ملحمة تربوية فريدة.لقد بدا المشهد لوحة متكاملة: دبلوماسية حكيمة، إدارة مدرسية متفانية، دعمٌ مصري كريم، وعقلٌ سوداني مدبر يقود بخبرةٍ راسخة، ويُحكم بوصلة الاتجاه رغم تقاطع الدروب.كانت القاعات شاهدة على انضباطٍ يُقاس بالدقيقة، وتنظيمٍ دقيق فاق التصور، ورعايةٍ تحاكي العناية بالوطن نفسه. لم يكن ذلك مجرد تنفيذ لامتحانات، بل كان إعلانًا صريحًا أن السودان ماضٍ في طريقه، وأن أبناءه ماضون في طلب العلم، مهما اشتدت الظلمات.وإننا، إذ نُسجّل الإشادة لكل جهد بذلته وزارة التربية والتعليم المصرية في تهيئة المناخ والدعم، فإننا نرفع القبعة إجلالًا لـ وزارة التربية والتعليم السودانية، التي كانت وما زالت العقل المدبر، وأصل الصمود، ومهد التحدي، تقود الركب بخبرة الأجيال وعمق التجربة، وتضع التعليم في مقدمة المعركة نحو المستقبل.وفي ختام هذا المشهد، لا يسعنا إلا أن نخص بالشكر مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة وطاقمها الإداري والفني، الذين تفوقوا على أنفسهم وفاق عطاؤهم الوصفهكذا هم بنو السودان: علمٌ ومعرفة، صمودٌ وعطاء، ووجهٌ مشرق يعكس وطنًا أبيًّا لا ينحني للشدائد، بل يزهو بثباته المهيب

التعليقات مغلقة.