حديثـ الصراحة.. مختار بعباش يكتب “صقور الجديان يكفينا فخراً…”


  • يحتضن ملعب (أماني) الدولي بمدينة زنجبار التنزانية الليلة وفي تمام الساعة السابعة بتوقيت السودان اللقاء المهم والمصيري لمنتخبنا القومي أمام نظيره (السنغالي) أسود التيرنجا، مهمة ليست سهلة في إنتظار الصقور خصوصاً ان المنافس يعتبر منتخب متمرس وبطل النسحة الآخيرة لهذه البطولة، لمنتخبنا أربعة نقاط جمعها من جولتين وكذلك (السنغالي) له من النقاط أربعةويطمح للصدارة، حقق الصقور الفوز في المباراة السابقة والتي كانت أمام (نجيريا) برباعية نظيفة ونتمنى ان يمثل هذا الفوز ثقة ودفعة معنوية لأبناء الخبير (ابياه) وان لا يتسلل التكبر والترفع لنفوس لاعبينا وان يكون أداءهم الليلة أقوى من لقاءهم أمام (نجيريا) حتى يضمنوا التأهل المباشر دون النظر لباقي المباريات .
  • بعيد عن النظرة وإنتظار النتائج لجولات الليلة في مجموعتنا ببطولة (الشان)، إن كان التأهل او الفوز حاضراً او دونه، تظل هناك إشراقات ملموسة على مستوى المنتخب القومي ولابد من ذكرها او الإتكاءة عليها وفي البدء علينا ان نشكر السيد (كواسي أبياه) وهو يعمل في ظل ظروف بالغة التعقيد ومايعانيه نجوم منتخبنا الوطني من تجمع وعدم توفير الإحتياجات اللازمة وكذلك نقدر كل المعيقات التي تواجه السادة أعضاء لجنة المنتخبات وقادة الإتحاد العام والقائمين على أمر هذا المنتخب، كل الذي مضى وكل الذي تحقق يعتبر مجهود مقدر ومحسوب يستحقون عليه الشكر والثناء، في نفس هذه الزاوية وقبل أيام قلائل فردنا مساحة لمنتخبنا وكنا نشفق عليه بسبب الإهمال الإداري وقلنا بالحرف الواحد ان منتخبنا يواجه ظلم كبير بسبب عدم الإعداد الجيد والتجمع من فترة كافية وان هنالك أخطأ مازالت تتكرر في سياسة تجمع اللاعبين، لا نريد ان نقول ما تحقق من إنجاز يعتبر أمر فردي ويعود لجهد اللاعبين فقط ولا نريد ان نخصم الأخرين حقوق المدح والشكر والثناء فكل شخص يقدم القليل للوطن يجدنا منا كل الدعم والمساندة ويظل الثنائي (اسامة ومعتصم) لهم علينا كامل الحقوق المستردة فيما تحقق ومازال يحققه المنتخب من نجاحات غير مسبوقة إن كان على مستوى تصفيات كاس العالم او بلوغهم نهائيات امم افريقيا (الكان) او النجاجات الأنية والتي نراها تتحقق في البطولة الحالية أمم افريقيا للمحلين .
  • صقور الجديان ك منتخب في القارة السمراء أصبح اسم وعلامة محترمة وتجده مؤخراً بمثابة مادة دسمة لكل المواقع الرياضية إقليمياً وقارياً، منتخب يقدم الدروس والعبر في زمن تعاني فيه البلاد شرور الحرب وتوقف النشاط الرياضي وكل الأنشطة الأخرى، منتخب معظم لاعبيه محلين ووطنين يتنقلون ما بين (الهلال والمريخ) وقليل من الإضافات لأندية الدرجات الصغرى لا نجم كبير ولا محترف بارز يشار له بالبنان .
  • (صقور الجديان يكفينا فخرا ان نقول أنكم منتخب وطني سوداني كااامل الدسم) .

أخيراً…

  • كما العادة تمضي غافلة الهلال دون توقف يذهب من يذهب ويبقى من ييقى، ويظل الهلال شامخا في علوه لا يتآثر بغياب أحد فالهلال بمن حضر مقولة راسخة عبر الأجيال .
  • أنطلق أعداد الهلال بالعاصمة التنزانية السابقة والمدينة الإدارية (دار السلام)، نتمناه موسم للإنجازات وتحقيق البطولات على قول حبوباتنا موسم (بخيت وسعيد) عليكم يا هلالاب .
  • فرحة السودانين القاسم المشترك فيها منتخب هذا (الشعب) وهلال هذه (الآمة) .

تحياتي…

التعليقات مغلقة.