شندي- حسن حميدة
أفلحت منصة مشروع وادي الهواد في إقناع أصحاب الحيازات والحقوق التاريخية بتكوين مجلس الهواد من كافة النظار والعمد والمشايخ وممثلو أصحاب الحجار التاريخية.
وشهدت قلعة شنان اجتماعا عاصفا أخرج فيه أصحاب الحقوق والحيازات بمشروع وادي الهواد الهواء الساخن واحتلوا مسرح القلعة مع ممثلي المنصة لساعات من زمن البرنامج الذي بداء منذ الحادية عشرة والنصف صباح السبت واستمر حتى الرابعة عصرا.
وذكر المتحدثون أن مشروع الهواد يتمدد في مساحة مليونين وأربعمائة ألف فدان بولاية نهر النيل وما جاورها من ولايات.
واعلنت الجموع الغفيرة التي ضاق بها الصيوان المنصوب في ساحة القلعة رفضها للجسم المكون من محافظ المشروع محمد عطا ولجنته ومجلس إدارته وواجه العديد من الحضور الفريق شرطة محجوب حسن سعد عضو لجنة المشروع بالرفض صراحة.
وقال المستشار القانوني للمنصة سلمان عبد الله المكسور إن معركة مجلس الهواد الجديد تتمثل في إلغاء الجسم القانوني القديم برئاسة محمد عطا المنان محافظ المشروع وكل ما ترتب عليه من قرارات ممثلة في مجلس الإدارة وما قاله وزير المالية الاتحادية جبريل إبراهيم وما رشح عن التسوية واضاف المستشار القانوني إن أول مهام المجلس الجديد مخاطبة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالخصوص.
وقدم سعد محمد علي ود ضحوية عضو المنصة فذلكة تاريخية عن مشروع وادي الهواد وتولى كتابة اسماء كل ممثلي أصحاب الحقوق وترك الباب مفتوحا لتسجيل كل من حالت ظروفهم دون حضور الاجتماع.
وقدم عز الدين حسن رئيس المنصة كلمة ترحيبيه وتحدث عدد من العمد والمشايخ.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.