إختفاء صحفيه مثيره للجدل…… فاتوره واجبة السداد… كتب محمدعثمان الرضي
تداولت بعض المواقع الإسفيريه خبر إختفاء الصحفيه المثيره للجدل الاستاذه رشان أوشي بعد إطلاق سراحها باالضمانه العاديه علي خلفية الإجراءت القانونيه المتخذه في مواجهتها من مكتب رئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان في نيابة المعلوماتيه (بلاغ نشر).
الزميله رشان أوشي صحفيه شجاعه ومصادمة لاتهاب في الحق لومة لائم تتحدي الصعاب وتعشق المواجهه من أجل الحق.
هنالك قاعده أساسيه يرددها أعلام الصحافه السوداتيه المصادمون (صحفي لايقلق ولايزعج ولايرعب ولايثير ضجه باشكاتب ضل طريقه للصحافه).
الزميلة رشان أوشي علي قناعه (راسخه) باأن النهج الذي إنتهجته في العمل الصحفي لم يكن مفروش باالورود والرياحين وأكاليل الزهور ولكنه طريق محفوف باالألغام والمخاطر.
لاتهاب الزميله رشان أوشي (بطش السلطان وجبروته) ولايعجبها صولجان وبريق السلطه.
الصحافه الحره لها ثمن وثمن غالي لايستطيع أي شخص أن يدفعه إلا من إمتلك الإرادة الصادقه والعزيمه القويه لاتخيفه السجون والمعتقلات واساليب التخويف والإرهاب.
تربت الزميله رشان أوشي في بيت مشبع باالقيم والأخلاق الفاضله ورضعت من ثدي (أم) صادقه علمتها كيف تدافع من اجل الحق ونصرة المظلومين.
دخلت الزميلة رشان أوشي (عش الدبابير) وكانت علي يقين أن الدخول في هذا(العش الخطير) ربما يكلفها (حياتها) إلا أنها (مصممه) علي بلوغ أهدافها وطال الزمن أم قصر ستصل رغم أنف من يكيدون لها.
من يتهيب صعود الجبال يعيش دوما بين الحفر ومن لايعرف طريق الحق لايسلكه لأنه طريق (وعر) ومحاط باالمتاريس والعقبات والمطبات.
أساليب التخويف والإرهاب أسلحه (صدئه) وجبانه لاتزيد الشخص إلا قوه ومنعه وتصقل عوده وتزيد من تجربته وترفع من أسهمه وباالذات (الصحفي) تزيد من لمعانه وبريقه وتزيد من مؤيديه ومناصريه.
وردتني العديد من الإتصالات الهاتفيه من المشفقين والحادبين علي مسيرة الزميله رشان أوشي وسبب (إختفائها) إلا أنني (طمأنتهم) باأن الحق يعلو ولايعلا عليه وأكدت لهم مرارا وتكرارا باأن بنت (الأكرمين) رشان أوشي لم ولن تصاب باأذي لأنها محفوظه بدعوات (والديها) ومحبيها المخلصين.
أتمني أن يكون سبب إختفاء الصحفيه المثيره للجدل الاستاذه رشان أوشي (لخير) وأن لايكون بدوافع (أخري) وغدا ستظهر الزميله رشان أوشي وتسرد انا التفاصيل حتي هذه اللحظه سنكون في (الإنتظار) من الصعب جدا إتهام أي جهه حتى الآن بأنها من تقف خلف هذا (الإختفاء).
التعليقات مغلقة.