السيد مبارك الفاضل المهدي رئيس حزب الأمة معلقاً على إحتفال الأمس فى قاعة الصداقة
**جرت العادة ان يكون يناير شهرا لاحتفاء السودانيين بذكري تحرير الخرطوم وذكري الاستقلال مستلهمين عظمة عثمان دقنة وود النجومي وفرسان معركة التحرير مستبسلين تحت رايات الامام المهدي حتي حرروا الوطن عزة وكرامة، لكن هذا العام كان السودانيين ضيوفا والسفارات تدشن في ذكري الاستقلال ما سمي بالمرحلة النهائية للاطاري وغاب السودان شعبا ومعني حتي السيدة التي تحدثت باسمنا حزبها الصفوي الصغير لم يخوض اي انتخابات منذ الاستقلال . حزنت لقيادتنا العسكرية وهي في هذا المشهد وطافت بمخيلتي دموع ابو الاستقلال الامام عبدالرحمن المهدي وراية السودان المستقل تعلو قصر الحاكم العام وصورة ود تورشين خليفة المهدي مستشهدا وصحبه الامراء في فروته في ارض المعركة في ام دبيكرات دفاعا عن استقلال بلادنا بعد ان رفض الحماية الفرنسية واختار الشهادة كاروع ما تكون البطولة والفداء ، صدق اللواء ابوقرون في قصيدته عزة وعزة في ‘الفروة كان حسن الختام. والتحية للشريف زين العابدين الهندي وهو يحي ابطالنا الامراءحباب ودالنجومي القبره في توشكين حباب عثمان سواكن دقنة في اادارين حباب يعقوب حباب محمود وشيخ الدينسلام ياالبقعة مبروكة الاله والدين حباب الحرروك لا انتماء لادين حباب السودنوك خلوك سمارة وزين حباب الازهري النكس ذرا العلمين حباب الراية هفهافة وتكيل العينالله اكبر ولله الحمد والعزة للسودان
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.