أكد الفريق البروفيسير /أحمد عوض الجمل مستشار العقاقير الطبية في ورشة التداعيات على الأمن القومي التي أقيمت في مركز نبض السودان أكد أن المخدرات أصبحت تشكل هاجس متجدد ولا ينتهي لذلك لابد من التقليل من آثاره، مضيفاً أن كل ما يختص بالأمن القومي للبلاد يرتبط بعنصر مهم جدا وهو البشر ومدى تحملهم لكل ما يحدث من إحتياجات مكتسبة، مضيفاً أن ذلك يرتبط بشخصية الإنسان نفسها، ومدي إستخدامه للمخدرات خاصة أنها مواد تعمل في جسم الإنسان، ويكون ذلك من خلال أشياءه،
وأشار الجمل أن مخدر الآيس يعتبر أحد الكوارث الذي حل على السودان و له آثار على الدولة والأمن والأسره اذ أن به قد يرتكب المدمن جريمة قتل أو قديفصل من العمل بسبب. الإدمان، و يؤدي بها الي نهاية الحياة، وقال أن في منتصف الثمانينات بدأ فتح أولى المكاتب للحد من المخدرات وتطور ذلك إلى أن أصبحت إدارة قائمة بذاتها،
وأضاف أن المخدرات تؤثر كذلك على عقول الأفراد ويجب أن تمنع في الأسواق،
وفي ذات السياق قال العميد/ إدريس عبدالله.. مدير إدارة العلاقات الدولية بمكافحة المخدرات أنه تم تحديث آليات تمثلت في مصادرة المال المتربح من التجارة، وتتبع الرقابة، ومكافحة الجريمة بكافة انواعها، . وقال أن السودان يعمل بمعزل عن المجتمع الدولي ولكنه محاط بسياج من خطر هذه الآفة، َخاصة أن هناك متغيرات تضرر منها السودان، وقال أن هناك دولة عبور وآفات وترامادول ومؤخرا بدأت تطل الأنماط كافة، وتم عمل دراسة علمية و استهداف ١٣ جامعه حكومية ينحصر عدد الطلاب بها ١٥ الف طالب، مشيراً أن هذه الآفه لم تنتشر إلا بعد الدراسة، لذا فإن إنتشار المخدرات جاء متأخر، َوقال من الأشياء الجميلة التي أشار اليها عنوان الورشة هي ان تستهدف أعظم شريحة للشباب وقطعا سيكون لها أثر سلبي ، وزاد أن الشرطة تقوم بعمل كبير جداً ولديها َواجبات أخلاقية بإستمرار، وختم قوله بأن رجال المكافحة يتعرضون الابتزاز بمختلف أشكاله، والشرطة تعمل في صمت لمكافحة المخدرات
وفي ذات الصدد أضاف العميد إبراهيم بشارة ممثل الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية
أن المدمن يمكن أن يقتل نفسه أو يسرق والده ووالدته، وهي من المشاكل الكبيرة جراء تعاطي المخدرات بثمن بخس جدآ خاصة مخدر الآيس.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.