تنطلق غدا بالقاهرة ورشة الحوار السوداني السوداني الذي دعت له جمهورية مصر العربية بمشاركة واسعة من القوي السياسية والمدنية ومجلس السيادة الانتقالي.
واكد القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان المستشار تامر منير ان كافة الترتيبات قد اكتملت لانطلاق الورشة والتي يشارك فيها حوالي 70 شخصا من مختلف القوى السياسية والمجتمعية.
وأكد منير أن مصر لم تغب أبداً عن المشهد السوداني وأن السودان كان ولايزال وسيظل محل الإهتمام الأول والرئيسي بالنسبة لمصر.
وقال إن مايقال عن بعد مصر أو تأخرها عن المشهد السياسي في السودان يعود إلى حرص مصر الدائم على عدم إبراز أو الترويج لما تقوم به القاهرة فيما يتعلق بالسودان إعلامياً وذلك لأن خصوصية العلاقة بين الأشقاء في البيت الواحد لاتحتاج إلى نافذة إعلامية لإبرازها أو تداولها.
وأوضح منير أن الدعوة التي تقدمت بها مصر لإستضافة ورشة عمل للسودانيين عبارة عن دعوة إلى حوار سوداني /سوداني بهدف تهيئة المناخ الملائم للمكونات السياسية السودانية لتقريب وجهات النظر فيما بينهم بعيداً عن أي ضغوط، وذلك بهدف إنجاح العملية السياسية الجارية في السودان وتحقيق أكبر قدر من التوافق الوطني المنشود بما يسهم في توفير الإستقرار المناسب للحكومة الإنتقالية المقبلة في السودان.
وأشار القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان إلى ترحيب مصر بالإتفاق الاطاري والعملية السياسية الجارية في السودان بما يحقق آمال وتطلعات الشعب السوداني وقال إن مصر تسعي للبناء عليه وتطويره ليكون أكثر فاعلية عن طريق توسيع المشاركة وتلافي الملاحظات الخلافية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.