دخلت ازمة عطش ضربت مدن الوادي الاخضر وتلال تدخل اسبوعها الاول بسبب كسر في الخط الرئيسي الناقل.وتزامنت الأزمة مع رسوم التعريفة الجديدة لهيئة المياه بولاية الخرطوم ،وتم ايقاف جميع الابار العاملة في المنطقة جراء الكسر.وقال عزالدين رحمة الله ناشط في خدمات المنطقة انه لا وجود لاي عامل من عمال الصيانة في منطقة الكسر حتى الأن رغم وعودات الهيئة بصيانة الكسر يوم السبت واردف: “مما يزيد تشائمنا بعدم الصيانة وحل المشكلة في وقت قريب”.وقال عبد الناصر محمد حسين صحفي يسكن مدينة الصحفيين بحسب مهندسين في الهيئة فإنه ووفقا لطريقة التوزيع الصحيحة كان من المفترض أن تصل المياه للمنازل في المناطق الاعلى ثم تعود بخط راجع أربعة بوصة لتوزع المياه لمناطق التعدى والقرى التي قامت مؤخرا على أطراف مدن الاسكانات .واضاف الصحفي أن ما يجري حاليا يؤزم عملية التوزيع.حيث أن مناطق التعدي تعتمد على توصيلها من الخط الرئيسي العشرة بوصة في المناطق المنخفضة قبل أن تصل الاكثر ارتفاعا مما يعرقل عملية التوزيع العادل للمياه .وكانت هيئة شرق النيل قد وعدت أثناء زيارة تفقدية لوالى الخرطوم محمد عثمان حمزة بسبب ازمة مياه بالمنطقة في وقت سابق بتعديل طريقة التوزيع ولكن لم تنجز وعدها . وجدد رحمة الله قوله ان المنطقة تعتمد على التناكر التجارية حيث يصل سعر البرميل الواحد ما بين ٥ الى ٣ الف جنيه في وقت يعيش المواطن ظروف اقتصادية حرجة خاصة وأن اللشهر الكريم على الابواب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.