البروفيسر حسن الحاج/ الديمقراطية تلامس المواطن والثقة مهمة جداً لتكوين رأس المال

الخرطوم. مي عزالدين

أكد البروفيسر/ حسن الحاج علي من قسم العلوم السياسية في مؤتمر رأس المال الإجتماعي والتحول الديمقراطي في السودان اليوم في قاعة طيبه برس أكد أنهم طرحوا قضيه مهمة جداً وهي  تأسيس الديمقراطيه التي تشكل الرأي العام  وتلامس المواطن نفسه مشيراً أن المدخل للديمقراطية هو المواطن نفسه،  وذكر  البروف أن رأس المال الإجتماعي يمثل مجموعة من الروابط والعلاقات الإجتماعية  التي يكونها الأفراد في إطار بناء إجتماعي محدد يمتد من الأسرة، وأن الثقة هي التي تعزز الترابط المجتمعي بين المجتمعات  من جانبه كشف أن وجود قيم مشتركة وحدها لا تكفي،  لانتاج رأس مال إجتماعي وأن الثقة هي الوسيلة التي تجعل المجموعة أو المنظمة فعالة في صقلية النهج المتبع ” إغتنم الفرصة في أولئك الذين لا ينتمون لأسرتك القريبة” وأشار أن وجود قيم إيجابية مهم جداً خاصة  إذا تحدث الإنسان مع الآخرين، وبالتالي كثير من الدارسين رأو أن وجود قيم تحد على العمل المشترك الجماعي وتأسيس الديمقراطية وهم درسوا في كيفية وجود إرتقاء في حال وجود رأس مال أساسي كما قال أحد الفرنسيين”  أن تكوين روابط عديدة  مفقود في أوروبا وأن الرغبة الموجودة والعمل المشترك يكون عبر روابط مختلفة ” وبعد كم وخمسين عامآ جاء شخص آخر وإعتبر أن رأس المال في أمريكا يؤكل تمامآ وقاس ذلك عن طريق كتاب أصدره مضيفاً أنه شاهد في أمريكا ذلك وهو بصدد معالجة رأس المال، وزاد أن وجود رأس مال إجتماعي ضروري للتحول الديمقراطي في السودان لكنه ليس كافيا فالتجارب الأخرى في إسبانيا ونيجيريا تتطلب أن ننمي إنتشار الروابط والجماعات لأنها تتيح مجالات عمل متعددة وتقلل من التنافس على الحكومة، فالحكومة كما يرى هي التي تحتكر الإعلام والتعليم والعمل ومجالات أخرى تجعل التنافس على السيطرة عليها أمرا لازما ، كما أن تعدد مجالات عمل الروابط والجماعات سيجعل من محاولات أولئك الذين يريدون الاستيلاء على السلطة لإحداث تغيير فوقي إذا ما أستولوا على السلطة أمرا غير مجد،  وذكر أن هناك صلة مشتركة بين الدارسين وهم ينقسموا إلى فئتين، وقال أيضاً أن الشخص الذي عمل دراسة في أمريكا وجد أن المنطقتين مختلفتين والجنوب أكثر ثراءا في الشمال عليه وجد أن موضوع الديمقراطية مهم والمجموعة الأخرى لا ترى أن هناك رابط مباشر مبينآ أن البيئة تساعد على ذلك، وأنهم بصدد رؤية الحال السوداني في الأندية الشبابية منذ لحظة مؤتمر الخريجين، وقال أن هناك حركة في التعليم الأهلي في السودان وأنه أطلع لعدد كبير من المدارس التي قام بها مؤتمر الخريجين وقام برفعها للقائد العام وختم قوله أنه سيقوم بانشاء ثلاث مدارس وأيضاً هناك  التقرير الأهلي في السودان ووجد أن مؤتمر الخريجين أعلن في عام ١٩٤٢ م أنه سيقيم ثلاث مدارس وسطى مع بداية عام ١٩٤٣ م في دنقلا والأبيض وأم درمان، وفي عام ١٩٤٦ م كان عدد المدارس الوسطى الأهلية ١٤ مدرسة بلغ عدد طلابها ٢٠٢٧ م ولدا ويتضح من خلال الإحصائيات أن إسهام التعليم الأهلي في نشر التعليم كان الأكبر مقارنة بالتعليم الحكومي، في السنوات التي سبقت الإستقلال

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.