مكي سنادة.. السجل الناصع،، بقلم : علي يوسف
الحكمة المأثورة تقول في بهاء واضح اعطني مسرحا كيما امنحك أمه عريقة هكذا يرفل المسرحي القدير الاستاذ الكبير مكى سنادة في ارث هذه الحكمة الخالدة فقد منح الاستاذ مكى المجتمع السوداني خلال أكثر من نصف قرن في العمل المسرحي المتواصل خلاصة مجهودات مقدرة وأعمال خالدات ودروس وعبر مجتمعيه وانسانية وجدانيه في عالم المسرح بكل عنفوانه ونكهته وجبروته وملامحه الوضاءة المتميزة.
ظل الاستاذ مكى في ثبات واضح وعزيمه لا تلين وقناعة راسخة يقدم فيض من فنه الراسخ في دنيا المسرح بلا كلل ولاملل فقد شارك الرجل في العديد من المسرحيات المنقوشه في وجدان السودانيين على راسها مسرحية “نبتة حبيبتي” و”خطوبة سهير” و”سفر الجفا” و”سنارالمحروسة” فضلا عن العديد من المسلسلات الاذاعيه والتلفزيونيه.
مازالت بصماته واضحه عندما كان مديرا عاما للمسرح القومي فقد حول هذا الصرح الفني الفخيم إلى ملحمة من النشاط الدافق والمنارة السامقة ولاغرو في ذلك فإن أهل مكة ادري بشعابها فالنجاح الباذخ يتخلق عندما يعطي القوس لباريه.
كان الاستاذ مكى سنادة دارسا مقتدرا للعمل المسرحي مابين الخرطوم ومنارات العلم المسرحي في مصر.
كم نال الرجل التكريم والشهادات التقديرية والثناء الكثير والتقريظ المتواصل من المنظمات والهيئات والافراد على مستوى الداخل والخارج.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.