صديقنا منقو زمبيري من يامبيو بمنطقة الزاندي بجنوب السودان..
هذه القصيدة قيلت في بداية الأربعنيات ، عندما تقرر نقل الأستاذ منقو ذمبيري الذي كان يعمل معلما في بخت الرضا إلى ملكال ، والمستعمر يعمل جاهداً للتفريق بين أبناء الوطن الواحد . فاجهش منقو بالبكاء وهويقول – يا أخوي عبداللطيف لمتين الجماعه ديل يشتتوا فينا ونحن نتفرج ؟!! ويمكن الليله آخر يوم وتاني ما حنتلاقى . فتأثر الأستاذ عبد اللطيف عبد الرحمن وإرتجل هذه القصيدة الخالدة .
أنت سوداني وسوداني أنا ضمنا الوادي فمن يفصلنا
نحن روحان حللنا بدنا منقو قل لاعاش من يفصلنا
قل معي لاعاش من يفصلنا
هاهو النيل الذي أرضعنا وسقى الوادي بكأسات المُنى
فسعدنا ونعمنا هاهنا وجعلنا الحب عهداً بيننا
أيها السودان دُم أنت لنا
أيها السودان دُم أنت لنا وأسقنا من نيلك العذب أسقنا
وأبعث العزة في أشبالنا وأحفظ الشيب كراماً بيننا
يتغنون بأنغام المُنى
سوف نحمي دائماً سوداننا ونزيح الستر عن هذا الضنى
ونغني بعد ذا من لحننا ليس يرضى الحُرُّ يوماً بالضنى
أيها السودان دم أنت لنا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.