الكباشي يتهم إثنان من الدول بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع
الخرطوم. اليمامة برس
إتهم عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي الثلاثاء، اثنين من الدول المجاورة للسودان بتقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع.واشتدت المعارك بين الجيش والدعم السريع لليوم الرابع في ظل إتساع نطاق العمليات العسكرية وتركز القتال في محيط قيادة الجيش والقصر الرئاسي، كما نفذ سلاح الجو التابع للجيش طلعات جوية استهدفت مواقع عديدة لقوات الدعم السريع.وقال كباشي في مقابلة مع قناة “الحدث” “لدينا معلومات مؤكدة أن هناك دعم قدم ومازال يقدم لقوات الدعم من دولتين منها دولة تجاور السودان في الاتجاه الغربي”.وأضاف “بالفعل نزلت طائرتين في موقع ما وتم إنزال الذخائر والإمداد ونقله ” وتحدث كباشي عن محاولات من الدعم السريع لتوفير إسناد وتهيئة الظروف لاستقبال طائرة أخرى في مطار مروي الذي دور فيه معارك ضارية.والثلاثاء أعلن متحدث باسم الجيش استعادة السيطرة على مطار مروي بعد أن كانت قوات الدعم السريع استعادته يوم الاثنين.وتأسف كباشي لما تقوم به بعض الدول وسعيها لتوفير الإسناد الحربي للدعم السريع.وأعلن عدم موافقتهم على أي وساطة تعمل على عرقلة التصدي لمن وصفهم بالمتمردين الا أنه عاد وقال بأنهم وافقوا على هدنة ووقف لإطلاق نار لمدة 24 ساعة فقط.وكشف كباشي عن وجود انشقاقات كبيرة وسط قوات الدعم السريع، ورأى بأن الخلاف الان ليس مع القوات بأكملها ولكن الخلاف مع قادتها وهم محمد حمدان دقلو وشقيقه الأكبر عبدالرحيم دقلو.وأكد السيطرة على كل مقار الدعم السريع في الولايات ما عدا ولايتين فقط لم يذكرهما.وإتهم قوات الدعم السريع بتخريب مطار الخرطوم الدولي وتعطيل الملاحة، قائلاً بأن القوات المسلحة تخوض حرب مدن معقدة وأنهم يتعاملون وفقاً للقانون.والثلاثاء ناشدت وزارة الخارجية المجتمع الدولي ممثلًا في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجميع المنظمات الإقليمية الأخرى بإدانة تمرد قوات الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية بوصف الأخيرة هي المؤسسة الرسمية الشرعية المسئولة عن استقرار واستتباب السلم والأمن في البلاد.ودعت الأمم المتحدة لإدانة القوات المتمردة لانتشارها واستمرارها في القتال وسط المدن والمناطق السكنية، الأمر الذي يؤدي إلى تعريض المدنيين بما فيهم النساء والأطفال للخطر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.