حزب الأمة.. “بيان حول مجزرة مدينة الجنينة”
الخرطوم: اليمامة برس
بسم الله الرحمن الرحيم
الله اكبر ولله الحمد
ما يحدث في “الجنينة” حاضرة “دار مساليت” شيء يندى له الجبين، حيث قامت قوات الدعم السريع المتمردة بارتكاب مجزرة مدينة الجنينة, التي أُستُشهِد فيها المئات من المواطنين الشرفاء الذين كانوا يدافعون عن أنفسهم واعراضهم وممتلكاتهم وهذا واجب الدين والوطن فالمجد والخلود لهم وبغدرهم أضافت المليشيا الي سجلها مجزرة جديدة تضاف لجرائمها ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي إرتكبتها هذه المليشيات في دار فور.
اننا في حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي نترحم على أرواح الضحايا ونرسل دعوات الشفاء للجرحى ، ونرى ان ما يحدث في مدينة الجنينة امتداد لجرائم المليشيات المتمردة التي فشل في الاستيلاء على السلطة بالقوة فحولت حربها للمدنيين في الخرطوم وغيرها من المدن السودانية، بما يشمل قتلهم ونهبهم وترويعهم واتخاذهم دروعاً بشرية، والسيطرة على منازلهم وعلى المنشآت المدنية كالمستشفيات والمدارس.
لقد ظل مجتمع دارفور يعتبر مليشيات الجنجويد جسداً غريباً على الحياة السياسية والعسكرية لأنها مليشيات اجنبية استجلبها النظام المباد لحمايته واستخدمها محمد حمدان دقلو لتحقيق طموحاته الزائفة وفشلت كل محاولات الترهيب والترغيب في تحسين صورتها لانها لا تقيم وزنا لميراث دار فور وتعمل علي ضرب رموزه التاريخية،لذلك قامت باقتحام بيت السلطان عبد الرحمن بحر الدين، وقتل الحبيب الامير طارق عبدالرحمن بحر الدين القيادي بحزب الامة وعضو البرلمان ٨٦ واحد مؤسسي حركة الاصلاح والتجديد بحزب الامة وشقيق سلطان دار مساليت سعد عبدالرحمن بحر الدين الذي يمثل رمزا للسيادة الوطنية قبل أن يكون رمزا للزعامة القبلية،كيف لا وهو حفيد السلطان تاج الدين، البطل الهمام الذي افتدى الوطن بنفسه، وأوقف تمدد الفرنسيين نحو السودان من الحدود الغربية.
نحن في حزب الامة نجدد دعوتنا للشعب السوداني, وخاصة شعب دارفور بمختلف مكوناتهم الإجتماعية والسياسية الى وحدة الصف والوقوف خلف قواتنا المسلحة لمواجهة صلف وبربرية مليشيات الدعم السريع الإرهابية، ونؤكد مهما تدثر مليشيات الدعم السريع الارهابية المستجلبة من خارج الحدود خلف سلاحها, إلّا أنّ ساعة الخلاص منها آتٍية لا محالة, وتقديم قادتها المجرمين الى محاكم عادلة لينالوا جزاءهم لما إرتكبوه من جرائم بحق اهل دارفور والشعب السوداني.
وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.