شيماء عبدالله تكتب ✍️( ما أكثر الأخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل )
أبدأمقالي بمقولة الشافعي
صن النفس و أحملها علي ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل
ولا ترين الناس الا تجملا نبا بك دهر او جفاك خليل
وان ضاق رزق اليوم فاصبر الي غد عسي نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود امرئ متلون اذا الريح مالت .مال حيث تميل
وما اكثر الاخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
أتعجب حقيقة وخاصة من كثرة اخواننا والاصدقاء وأهل المودة في ظروف اليسر،والرخاء وقلتهم في ظروف الضيق وقسوة الحياة حين يقل مالنا وتستند عليه النائبات وكثير من الاخوان يحتاجونك في ازماتهم وكربهم لكن للأسف عند حوجتك إليهم لم تجدهم وحينها ستدرك بانهم اصحاب زمن الحاجة(المصالح)
الحرب اللعينة جعلتني اخيرا أميز بين الأخ الحقيقي وغيره
الحرب اللعينة رغم قسوتها ساهمت في،كشف اقنعة كثيرة فجعلتني اري الناس علي حقيقتها
فمن هذا المنطلق أؤيد ابيات الشافعي، نعم الخير يقل بين الناس وينكر بعضهم عشرة بعض وعندما يكون أحدهم في أشد حاجته لك فإنه لا يتوالي لحظة واحدة من الاستعانة بك للحد الذي يشعرك انه واجباَ محتماً عليك
وما ان تسقط حتي تجد الأكتاف جميعها تلاشت حولك ربما يقف في محنتك أشخاص غرب لايمدون لك بصلة لك ويتركك في محنتك من كانوا يدعون حبك والقرب منك مطلقين علي أنفسهم القاباً تخالف افعالهم(أخوة )(اصدقاء)والقاب مبتذلة اخري فقدت معانيها الصادقة بسبب ثلة كهؤلاء
ومن الحكمة بل كل الحكمة الا يترك الإنسان اثر كفه علي كتف احد .وان يسقط وينهض دون أن يطلب مساعدة احد .رغم عوزه الشديد لذلك وأم يبتعد عن كل من تظهر حقيقته الزائفة دون ادني تفكير علي ان يضع الناس كل في مكانه الصحيح دون إنقاص من قدرهم او وضعهم منزلة تكبرهم))
شكراً قساوة الحرب لأنك صححتي لنا الكثير،
شكراَ لك الهواتف التي صمتت ولم نسمع منها رنين
شكراً لكل الهواتف التي ترن دون أن يرد علينا احد واعلم اخي اتصالنا بك من باب الاطمئنان عليك
شكراً لكل الرسائل المستلمة وغير مردودة
تحياتي بقدر حبي للجميع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.