لمن فاتهم الإستماع.. عمر الجاك يكتب “الشيخ الأمين :مابين حرب الكيزان وإكرام الضيفان”
تحدثنا بعجاله فى الزاوية الماضية عن الحرب الضروس الذي تصدي لها الشيخ الامين عمر الامين بسلاح الإيمان ضد الكيزان ومن المعلوم فى تلك الحروبات تكشف معادن واصالة الناس وبالنسبة لشيخ الامين صاحب المؤسسة الدينية التي تنير الطريق القويم لأبنائنا من كل أهل السودان لان مسيدة يتمتع بقومية هذا الشعب وجميعهم متوحدين من اجل اعلاء كلمة الحق ونصرة الدين الإسلامي الحنيف فتجدهم صائمين مصطفين فى صلواتهم الجمعه والجماعه عابدين ذاكرين ذاهدين خايفين طايعين المولي عزوجل طوال العام وهم كما ذكرت امر يعجب ولايعجب أصحاب النفوس الضعيفه ولايعجب أيضا أصحاب القلوب المريضة لذلك بدأت الحرب عليه وعلي مسيدة وهو احد المنارات الدينية المتفردة فى كل شي فى مدينة أمدرمان. .بداءات الحرب الضروس من بعض الأشخاص منهم من كان فى المسيد وانتكس وعاد الي افعاله الدنيوية ومنهم (حسادةساي)كيف أن يصبح الامين عمر الامين شيخا له رايات فى اكبر الطرق الصوفية وهي الطريقة القادرية المكاشفية وجاءت الطامة الكبري بانضمام نفر من مشايخة بعض الطرق الصوفية وهم يقفون ضد الشيخ الامين وسارعوا فى ترددهم الى مكاتب المسؤلين فى الدولة ومرات فى منازلهم من اجل إغلاق المسيد مكان الطمأنينة والصلوات والعبادة والأوراد والذكر والسيرة النبوية والعلم والارشاد وكل ذلك يعود لفشلهم الزريع وحبهم للمال والاعتماد علي ذكاة الكيزان من خذائن أموال الشعب حتي يركبون بها الفارهات وياكلون بها اللحوم الحمراء والبيضاء ويغادرون بها إلى بعض العواصم لمدهم بمدد المغتربين لدعم مسائدهم اوزواياءهم الخاويه من كل شي .قلنا بداءت الحرب الضروس لإيقاف الذكروحرمان الشباب بداخل مسيد الشيخ الامين من الصلوات والفطور الجماعي فى رمضان الذي يجمع كل الوان الطيف من الشعب السوداني وأكثر ماكان ولايزال يعجبني المكان المخصص ل(شماسة سوق امدرمان) نعم شماسة سوق أمدرمان لهم مكان مخصص فى مسيد الشيخ الامين يتناولون وجباتهم وعصائرهم كامله غير منقوصه ومن ثم يذهبون للشيخ الذاهد الامين عمر الامين بكل أدب يعطيهم الأموال وينصرفون شاكرين حامدين ممتنين لهذا الرجل العجيب ولو كان شخص غيره لما سمح لشماسة سوق أمدرمان أن يعبروا بشارع مسيدة ولكن هذا هو المؤمن المتواضع .قامت الحرب ضد الشيخ لسنوات وشهور وأيام وليالي وظل الشيخ جالسا فى مصلايته رافعااياديه البيضاء لرب الذكران لايتوقف ذكره فالله سبحانه وتعالي وقف بجانب الحق وعاد الزكر واذدادت الجموع من كل مكان وعاد البعض من الذين حفروا له حفر الاغلاق للمسيد وتقبلهم الشيخ بسماحة الأنقياء فهو رجل عرف بالعلم والتهذيب والإكرام واكرمهم دون الرجوع للوراء وظل كماهو يدرس بنفسه ومع العلم ويدفع من حر ماله مصروفات الدراسة للعشرات بل المئات من الطلبة والطالبات وظل الشيخ الامين يدفع من حر ماله لايجارات المنازل للأسر وتشغيل الشباب وتوظيفهم فى المؤسسات ففي تلك الحرب كنت شاهدا علي كثير من المواقف والتأمر علي الشيخ الامين من قبل مسؤلين كبار فى الدولة وعلي مستوي ولاية الخرطوم ومحلية أمدرمان سأروي تفاصيلها الخطيرة حتي نستطيع أن ننصف الشيخ الامين ولو القليل من حقه ومما ظل يقدمه للامه المحمدية طوال هذه السنوات يبتقي فيها وجه الله العلي العظيم .ونسأل الله تعالي ان يحفظه ويوفقه وهو لازال صامدا فى خدمة المجتمع السوداني فوجدناه الان الفارس المغوار يحتضن الاسر بدموع الفرح والانسان الجميل الأصيل الذي يقدر ظروف الناس والأسر ف ظل هذه الحرب التي جعلت الناس تهرب الى اي مكان ليست فيه رصاص الموت او الاصابات والكثيرين لم يشاهدوا من قبل مثل هذه المعارك التي تدور فى الخرطوم وامدرمان علي وجه الخصوص فظل علي الدوام يرحب بكل الناس من أبناء وطني دون أي انتماءات سياسية اوحذبية فحذبه الوحيد هو الله .فكم نحن متشوقين فى مثل هذه الجمعة المباركة أن نشهد ونتمايل مع النوبات والطارات ونهتزمعها حرب حرب ياولد ..الله ..الله
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.