في ذمة الله المستشار القانوني ومرشح رئاسة الجمهورية عبدالرحمن الزبير باشا
قال تعالى ” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالو إنا لله وإنا إليه راجعون”
بعد حياة مليئة بالكفاح و الصدق في العمل انتقل إلى رحاب الله تعالى المستشار القانوني مولانا عبد الرحمن عبدالعزيز الزبير باشا رحمة ،أثر عله لك تمهله قليلاً
عمل الفقيد في مكتب الراحل المقيم محمد أحمد محجوب متدرب في مكتبه ،،
بعدها عمل في المملكه الليبية
وكيل النيابه الأعلى بموجب مرسوم ملكي و بعدها مستشار للملك ادريس السنوسي قبل انقلاب ثورة الفاتح من ستمبر،،
بعدها عاد للوطن و عمل مستشار عام لوزارة الصناعه و من ثم عمل محامي و موثق عقود قبل ان ينتقل إلى المملكة العربية السعودية ليقضي جزء كبير جداً في عمره المهني مستشار و باحث برابطة العالم الاسلامي في مكة المكرمة،،
الفقيد كان مرشح رئاسة الجمهورية في انتخابات 1996 ابان حكم البشير ،،،
و بعد تعاقده زهد في الحياة الدنيا و كان متصوف ورع و حافظ للتاريخ السوداني الحديث و دقيق جدا في المعلومات ،،،
وهو حفيد الزبير باشا رحمة
و حفيد الشيخ خوجلي ابو الجاز ،،،
ترك الفقيد ارث تاريخي كبير جداً في النزاهة و الصدق
خالص التعازي لأسرته و زوجتة السيدة إعتصام النميري ،،
وهو والد كل من
د.رنده و د.عزيز و أ.عمر و خليفته. محمد و د.عبدالعزيز و أ.يسرا و أ. آتنا ،،،
خالص التعازي لاسرة الزبير باشا رحمه ،،،
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إنا لله و إنا إليه راجعون
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.