خرجنا من جهاد المليشيا الأصغر إلى جهاد العملاء الأكبر **كتب أبشر الماحي الصائم
.**ان القراءة المنصفة لتوصيف ازمتنا تبدأ لا محالة بعلمية استباحة البلاد من قبل الاستخبارات الاجنبية، علي يد بني جلدتنا من عملاء المنظمات وحملة الجوازات والولاءات المزدوجة !! عمر قمر الدين وزير خارجية قحت انموذجا ممتازا، وهو الذي لايزال يفتخر بانه هو لاغيره من وضع بلاده تحت الحصار الدولي !! لا يستطيع احد منافسة قمر الدين في عمالة رهن الاوطان، اللهم الا صديقه عبدالله ادم حمدوك الذي وضع بلاده دفعة واحدة تحت (الوصاية الدولية) !!ثم (شلة مرتبات مكتب حمدوك) ممن كانوا يتقاضون مرتباتهم بالدولار الأمريكي من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي، نظير خدمات وضع ملفات الدولة تحت امرة سفراء التروكيا !!بينما كان المواطن يتضور جوعا كان ممثلوه من حملة الجوازات المزدوجة وعملاء السفارات في حكومتي حمدوك الاولي والثانية، كانوا يتقاضون مرتبات دولارية !! وقعت البلاد برمتها يومئذ تحت الاليات الاجنبية من ذوات (ثلاثية الأبعاد) و(رباعية الدفع) ، لدرجة ان (بلاد النيل والشمس والتأريخ) بكل ثقلها وارثها الحضاري كانت تقرر مصايرها في بيت السفير السعودي تارة، وتارة اخري ببيت السفير الإماراتي بحضور سفراء بريطانيا فرنسا أمريكا والنرويج !!علي ان دستورهم الذي عرف بوثيقة تنسيقية المحامين، مولته الرباعية ووضعته منظمة جنوب افريقية، ومشروعهم الاطاري السياسي موله فولكر ورعته مجموعة السفارات، وكان هو المدخل الحقيقي لنشوب الحرب وتدمير البلاد وتشريد العباد !!لازال نشطاء قحت يمارسون عمالتهم القديمةالجديدة ،تارة من نيروبي وآخري من اديس ابابا، وهم الذين يتحملون كبر وزر مسؤولية نشوب الحرب وماترتب علبها من ازهاق الارواح واتلاف الممتلكات والنهب والتشريد والترويع، واتصور و”الحال هذه” ان الجهاد الاكبر بعد هزيمة المليشيا يكمن في ملاحقة هولاء العملاء وسوقهم الي مشانق العدالة ومقاصل التاريخ … وليس هذا كلما هناك
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.