العميد د الطاهر أبوهاجة يكتب “جاء يكحلها عماها”

لن يصدق الناس فيديو قائد التمرد حتى وإن جاءهم وهو يعرض فى الدارة.
المقطع جاء بعد هزائم الكدرو،و المدرعات، وأم درمان، التي خاضها بواسل قواتكم المسلحة.
المقطع جاء بعد أن وسعت الوحدات -في السودان كله- الشباب، والمعاشيين،رغم كثرتهم ، ورحبت بهم فضاقت الأرض علي التمرد بما رحبت.
حقا، التمرد فى الرمق الأخير، ولن يشفع له ظهور حميدتي الحقيقي أو (المصنوع) .
قريبا السودان سيحتفل بزوال ظاهرة اسمها الدعم السريع (مليشيا متمردة).
الذكاء الاصطناعي يصنع مايشاء من صور وهمية، لكنه لن يصنع قلوبا تساند التمرد او تغير نظرتها نحو التمرد، ولن يصنع لهم قيادة فعلية، ولا نصرا في الميدان.
حميدتي -حتي وإن كان حيا – فقد مات في قلوب الملايين الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق، ونهبت أموالهم، واغتصبت حرائرهم.
صانع ظهور حميدتي (جاء يكحلها عماها).
ما دام حميدتي موجودا لماذا التواري عن الأنظار طيلة الفترة السابقة؟

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.