العميد د الطاهر أبوهاجة يكتب “اللحم في النار”
ليس من العقل التسرع فى اصدار الأحكام بناء على تصورات مسبقة.ليس من المفيد بناء التصورات ونسج الحيثيات الافتراضية. الحديث عن واقع جديد من حق الجميع تصوره والإدلاء بٱرائهم حوله.،ولكن صعب أن تقول جهة هذه هي الوصفة القادمة للحل لمجرد مكالمة هاتفية عمل فيها الخيال المتلهف للسلطة وبريقها ما عمل .السودانيون وحدهم من يختارون مستقبلهم بحرية. القيادة العسكرية والسياسة لاترسم مستقبل البلد وفقا لمكالمة هاتفية مزعومة.اللحم فى النار!أيها المتسرعون اللحم فى النار. تمهلوا!سودان ماقبل ١٥ أبريل ليس سودان مابعد ١٥ أبريل.مياه كثيرة مرت تحت الجسر. القيادة العسكرية والسياسية لن تنحاز لأي جهة، ولن ترهن ارادة الوطن الجريح الذى لازال ينزف لأي كيان.وان كانت تربد حلا منقوصا لكانت وقعت على الإطاري قبل الحرب.لكنها عند مبدأ التوافق السوداني السوداني، وعند مبدأ الأرضية الصلبة التي يرتكز عليها مستقبل السودان .وستستفيد من تجربة الماضي لبناء سودان جديد.القيادة العسكرية والسياسية تري مالانراه نحن، فهي محيطة ومدركة لتفاصيل ليست لدينا. لن تبن مستقبل البلد علي شفا جرف هار.القوات المسلحة تمضي بثبات نحو النصر بإذن الله.العدو كل يوم من ضعف إلى ضعف.واهم من ظن أن مصيرنا رهين بمكالمة هاتفية مزعومة، ، !
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.