جيشنا
صرخة نابعة من كل قلب ي وطني
جيشنا
معنى ليس ككل المعاني
غدير عذب من ماء الوطنيه..
سقيا لبيادر الغبش من أهلونا الكرام
عزتنا
وغرة أعيننا
..
تمر الأيام والشهور.
..
وهو كالطود الاسم لا تلين قناته زخات المطر.. ولا تاسره هوجاء النقع المثار..
لأجل الوطن وأهله وكرامتهم
..
بين هذا وذاك تتقافز اشواق الشعب المقهور وحلمه المشروع في بناء دولته دون مليشيا النهب والسلب والدمار
وطن ضاحك مستبشر تنمو بين كل نفاج ونفاج ف جنباته بذرات المحبه الصادقه والفة السنوات السمان بالمعزات والمودات واحلى الصلات..
..
ينشأ وسط هذا التضاد مخاض عنيف المولد..
كيف يتسنى التوفيق بين اشياع الشعب
الأول
لا للحرب
والثاني
نعم للحرب..
..
الرشد والعقلانية للتفريق بين هذين المفهومين مطلوب لتفادي الشد والجذب الذي لا يلوي على خير للوطن والعباد..
..
ثمة سؤال للفريقين
كيف تقف الحرب.. قطعا لهواة نعم للحرب
النصر الساحق
ولا للحرب
أن تقف الحرب كيفما كان ذلك..
..
لا يستطيع أحدهم لجم أفكار الآخر
احترام الرأي والرأي الآخر أولى درجات السلام المنشود..
..
الاختلاف ليس كبيرا بحيث لا يجعل المستحيل ممكنا
أن تقف الحرب بفقه الفرقاء
ولكن كيف..
..
بمراجعة كتاب التاريخ الحربي في بقاع العالم المختلف نجد أنه كلما طال أمد الحرب يحتكم العقلاء لمنصة المفاوضات وذلك مراعاة للحاله الاقتصاديه للبلد ومنعا لانهيار الدوله وفنائها..
..
لست بصدد قياس آثار الحرب بقدر ما أثرت الركون إلى الفرضيه المطلقه لإيقاف الحرب مستصحبا امال واشواق الشعب المقهور
..
في الأصل أن الحرب من بنات قتات السياسه رضينا ام أبينا وهي وسيله من وسائل تحقيق القرار السياسي ومن الممكن جدا أن تؤدي نتائجها وأعني السياسيه هنا إلى نشوب حرب جديده اذا ما خالفت تلك النتائج طموحات فئة ما..
..
لذلك من الضروري بمكان أن تتصل مؤئل الحلول بايقونه فصفاضه تحتمل أوجه كثيره من شأنها تحقيق العداله..
..
إذن تبقى فرضية التفاوض هي الأقرب لضماد الجروح المنوسره للمواطن السوداني..
..
في التاريخ ان الحرب العالميه الأولى انتهت بعقد معاهدة فرساي التي بحسب القراءات بين السطور غالطت احلام البعض مما أشكل سبل التعايش معها وقريبا جدا اشتعلت جذوة الحرب العالميه الثانيه..
..
والأكثر شظايا انه بفقه البعض ولتجنب حرب جديده
ينبغي سحق الآخر
ولعلني هنا اترك الخيال واسعا لقراءة هذا المشهد حال ترك الباب مواربا للسحق
أو
سلام هش كما اوردت في الفرضيه الأولى
..
ما هو المطلوب
قليل من العقل
كثير من التنازلات بشرط اساسي تكون الغلبه فيه لأشواق الشعب
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.