عقيد شرطة حقوقي د طارق عوض سعد يكتب “صراخ الولايات وإستراتيجية حرب المدن”
.. الحديث عن صراخ الأهل بالولايات لن يكون بمعزل عن حرب المدن التي يشتعل إورارها بالخرطوم الشاهد أن الضغط الحامي على المليشيا من قبل قواتنا المسلحه اجبرها على إيجاد منافذ أخرى لافتكاك الهواء الطلق من معقل فوهات بركان القوات المسلحه.. ولعلها وجدت ضالتها ف البيادر الجنوبيه للعاصمه والشمالية لولاية الجزيره حيث مواطنينا العزل الأبرياء.. .. المراقب جيدا يدرك أن هذا التحول المتوقع للجنحويد يدرك مدى تمسكها بالتدرع بالسكان لتفادي ضربات النسور السودانيه وفقا لسياستها الحربيه داخل العاصمه للإبقاء على نهج قتال المدن باقيا حتى لا تختلف عقيدتها المبنىه على الفزع وبقية الغوغاء من تكتيكاتها.. .. ولكن ما يوجع القلب أن سكان الولايات المازؤمه بوسخ الجنجويد يجهلون حقيقه مهمه مفادها أن هذه الحرب ليست مجرد نصر عابر ينبغي التعامل معها بأن نكون أو لا نكون وذلك بإيجاد همه ووازع يدفعهم للدفاع عن وجودهم قبالة شرذمة عرب الشتات وينبغي عليهم التعايش مع الواقع الجديد وان ثمة حرب قد فرضت على الدوله وليست نواحيهم وحدها بغض النظر عن فارغ القول (من السبب) إذ لا يعقل أن ترى السحل والقتل يمشي بين اسوارك وانت تهدر في وقتك بتوزيع اللائمه يمنة. ويسار في انتظار القوات المسلحه إنقاذك.. .. القوات المسلحه بقضائها على نصف قوة الجنجويد في ملحمات الكرامه الجاريه الان ليس بوسعها تعقب الجنجا وتغطية كل حي وشارع ومنزل سيما بعد أن سبقته المليشيا بالانتشار في كل أرجاء الخرطوم كما أن الدفاع عن النفس والأرض حق مشروع أقرته كل الأديان السماوية والقوانين الوضعيه.. .. والمؤمن من اتعظ أن م حدث بالخرطوم ليس بعيدا عن شاو وشان الولايات.. قد نجد العذر لسكان الخرطوم إذ اخذو بغتة ولم تسمح لهم المفاجاءه بإعداد العده لقتال الغزاهما المانع من اعداد ما استطعتم اليه من قوه حيث أن الاكتفاء بلوم الوالي والجيش لن يفيدكم بشي(إذن للذين يقاتلون بأنهم ظلمو وان الله على نصرهم لتقدير.. ) صادقا اتمنى وأرجو من سكان الولايات خاصة الجزيره والنيل الأبيض ونهر النيل وولايات كردفان ودارفور ارجو ثم ارجو ان يتحسبو ويهبو للدفاع عن أنفسهم ويجهزو شبابهم لحماية النفس والأهل والأرض والعرضحتماأن النصر حليفكم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.