حذيفه عبدالله يكتب : الجانب المظلم في رحلة البرهان لنيويورك
على الرغم من الحدث المهم والزيارة التي كان السودانيون يتابعونها على منصات اعلامية مختلفة للسيد البرهان لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة استرعى انتباهي عدم وجود مراسل او مذيع يصطحب الوفد الرئاسي السوداني مقارنة بوفود الدول الاخري التي ضم بعضها ثلاثة مراسلين ومذيعة ومذيعا .. فضلا عن جيش من الإعلاميين. اعتقد انه كان من الاوفق ان يضم الي الوفد على الاقل احدى الزميلات المذيعات او المذيعين ..تكون مهمتها/مهمته..عمل لايف شوتس من نيويورك..ونقل كلمة رئيس المجلس السيادي علي الهواء..واستباقها بتعليق .. قبلا..وبعدا … كان في السابق يرافق الرئيس مندوب من الإذاعة ووكالة الانباء السودانية (سونا ) و٢ من التلفزيون ولكن حاتم حسن بخيت مدثر مكتب رئيس الجمهورية سابقا عمر البشير اغلق هذا الباب ،، وانشأ مايسمى بالمكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية الذين فقط يحق لهم مرافقة الرئيس ويعملو خبر وافادة دون الأشكال الأخرى من الاخبار والبرامج والنقل على الهواء وحرم ناس الحوش وسونا من السفر وللأسف هذا الوضع مستمر حتى الآن..وبالطبع القصد من هذا الأمر ليس تقنين العمل الاعلامي أو تجويده إنما مادي بحت ولكنهم نسوا ان التلفزيون والاذاعة فيها تاريخ وزيارات كل الرؤساء وتوثيق.. والان هذا الوضع مستمر دون أي تغيير بل واحيانا يسافر مصور فقط يرسل ليهم المواد خام !!في كثير من المرات يبحث العاملون بالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السودانية لخبر الرئيس او رئيس مجلس السيادة من وكالات الانباء الدول التي قام بزيارتها !!وذلك لعدم توفر مندوب او مرافق وذلك بسبب حفنة من الدولارات والنثريات خصصت لمكتب اعلام المجلس السيادي،، وهنا نسأل اذا كان هناك خطأ في الخبر فكيف يحاسب مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون او وكالة سونا موظف المجلس السيادي !!!
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.