متابعات : اليمامة برس
أكد إستشاري الطب النفسي والعصبي وعلاج الإدمان، د. علي بلدو، أكد أن هناك زيادة مطردة في الحالات النفسية بسبب الحرب في السودان، وأوضح أن الأطفال هم من يدفعون الفاتورة الأكبر للحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مضيفاً أن مشاهد العنف التي مر بها الأطفال من جثث وقتل وإشتباكات وأصوات القذائف والمدافع تقضي على الطفولة تمامًا وتجعلهم عرضة للكوابيس والأحلام الليلية المزعجة والتمتمة والشعور بالخوف، إضافة لإرتفاع معدل الكآبة لديهم والبكاء بطريقة متواصلة كما تواجد صعوبات في النوم ليلًا وفقدان التوازن وقلة التركيز.وختم بلدو قوله أن الأطفال يعيشون ظروف خطيرة للغاية من واقع سوء التغذية، الأمر الذي يجعل مستقبل أطفال السودان في مهب الريح -حسب وصفه- ويجعلهم في حاجة ماسة إلى إعادة التأهيل والدمج والعلاج النفسي والطبي والاجتماعي
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.