ما زالت دنقلا تنافس نفسها في العطاء ، و ما زال أبناؤها رغم الظروف التي تمر بها البلاد في مقدمة صفوف العطاء ، و من هذا المطلق تقدمت الشاعرة الرقيقة بنت مراغة : الأستاذة إحسان عكاشة بمبادرة أطلقت عليها إسهم : (ساهم بما تستطيع لسد الفرقة مع القوات المسلحه) و ذلك مساندة منها في المجهود الحربي في هذه الظروف الاستثنائية و يشاركها في هذا العمل أسرتها من أجل دعم المجهود الحربي ، و هذا ليس بغريب على أهل مراغة ، الذين يشهد لهم الناس بانهم في مقدمة العطاء دوماً ، فلقد كانوا نعم السند لضيوف الولاية بمراكز الإيواء .
و من ضمن بنود مبادرتها هذه قامت السيد عكاشة بتقديم وجبة الإفطار لجرحي العمليات بمستشفي دنقلا العسكري إيماناً منها بأهمية دور المرأة الذي يأتي جنباً إلى جنب مع دور الرجل في التلاحم مع قوات الشعب المسلحة ، الجدير بالذكر أن السيدة عكاشة عضو أصيل في مجموعة (لمتنا الحلوة) الثقافية التي كان لها قدم السبق في هذا المضمار .
و قالت السيدة عكاشة في تصريح صحافي لها أن مثل المشاركات يجب أن تكون متواصلة وقد حثت على ذلك كل الكيانات المجتمعية و منظمات المجتمع المدني و الغرف التجارية و الصناعية الأفراد على الإستمرار في مثل هذه المبادرات و تبنيها من اجل تخفيف الضغط على قوات الشعب المسلحة في هذه الظروف الاستثنائية ، و ترحمت على شهداء الوطن و دعت بعاجل الشفاء للجرحي و عاجل العودة للمأسورين و المفقودين .
و كان من ضمن حاضري كرنفال هذا العطاء السيد منسق الولايه بالمركز الاستاذ الباقر عكاشه الذي أدلى في تصريح صحافي علي ضرورة تقديم العون المادي و العيني و المعنوي إسناداً لقواتنا المسلحة حتي يتحقق كامل النصر بدحر قوات التمرد وتطهير البلاد من دنسها .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.