موازنات.. الطيب المكابرابي يكتب” الدامر، شمبات، الفراجين “

تجاوزا للترتيب أعلاه وهو ترتيب زمني ندلف نحو فعل الأوباش فجر اليوم وتدميرهم جسر شمبات استمرارا في سياسة الأرض المحروقة بعد يأسهم من حكم وديمقراطية مزعومة وفراغهم من نهب وسأل كل شئ وتجريد الخرطوم من كل الية وكل ماصنع خارج البلاد بل حتى ماصنع محليا من حديد أو بلاستيك..قاموا بتدمير الأسواق كلها بعد نهبها واخذ كل ماتحتويه..قاموا بتدمير المصانع ونهب محتوياتها حتى الماكينات والمنتجات المخزنة والمعدة للتسويق..قاموا بتدمير كل منشأة حكومية أو بيت وأخذوا حتى مفاتيح الكهرباء من على الحيطان والأبواب والشبابيك والمراوح والمكيفات والأثاث ..قاموا بتدمير البنوك وسرقة محتوياتها ودمروا الأبراج التجارية وعلى رأسها برج شركة النيل المعروف في مقرن النيلين..تدمير كبري شمبات لن يكون آخر مايدمرون فمن تدمرت أخلاقه ونبت بدون أخلاق لايهمه مايفعل بقدرما يهمه مايجنيه من قائد مباشر أو قائد مستتر أو انتفاع شخصي..هؤلاء وتابعيهم من مرتزقة ومسترزقين بافعالهم هاجموا مزارعين بتفتيش. الفراجين بمشروع الجزيرة حسب مصادر من هناك وقاموا بسلب كل ماحصده المزارعون من محصول الذرة وحملوه على سيارات تحمل لوحات المتمردين…هم من سكان المنطقة أو المناطق المجاورة حسب ماقيل ولكنهم استقووا بسلاح التمرد ومارسوا اجراما ولدوا وتربوا عليه وقد كان مكبوتا بقوة السلطان..في دامر المجذوب تم الخميس الماضي تخريج ثمانية آلاف مستنفر هم باكورة المستنفرين بنهر النيل حيث ينتظر اليوم وكل يوم تخريج الالاف استعدادا لمجابهة هذا السرطان..ماشهده إستاد مدينة الدامر من حشود بشرية توافدت لتشهد ابناءها عند التخريج لم يشهدها الاستاد في وقت قريب حيث امتلات كل الجنيات بل وخارج الاستاد كانت الحشود تسمع وتنتظر خروج المتخرجين للتهنئة ..أما المتخرجون فقد اظهروا مهارات في كل ماتلقوه من تدريبات بدءا من البيادة وانتهاءا بتنفيذ عمليات القتال الميداني وفك الرهائن والماسورين..هؤلاء وغيرهم ممن تخرجوا من معسكرات الكرامة في كل ولايات السودان هم من سيمنعون اذى التمرد والتفلت وهم من سيوقفون اجرام المجرمين في كل القرى وحواضر البلاد فقط المطلوب تسليحهم وتوزبعهم على مظان حدوث الخروقات ووجود النفلتات …قواتنا المسلحة وبحسب المعلومات نظفت كثيرا من اماكن تواجد المتمردين ولازالت تلاحقهم وتكبدهم الخسائر التي لن يتمكنوا من تعويضها مادفعهم لتدمير جسر شمبات ومادفعهم لمهاجمة كل مكان كما هو حال فاقد العقل ومن زاغ بصره ولم يعد يدرك ولا بهتم إلا بتدمير وتخريب كل مايجده امامه وفي ذلك تاكيد بدنو ساعات الهزيمة الكبرى ليس في الخرطوم زحدها وانما في كل بقعة من هذا البلد الذي لايتشرف بان بعيش على ارضه أمثال هرلاء…وكان الله في عون الجميع

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.