عقيد شرطة حقوقي د طارق عوض سعد، يكتب “سعادة القنصل حازم مصطفى، ومن جهز غازيا فقد غزا”
*ََََ؛؛؛؛ دائما كنت اغزل في يم كتاباتي ان الرياضه سهل مائي قسيم المشيش….ومن كرامات اهل الرياضه ان الجعل فيها يحتمل اوجه عديده لانبثاق معاني تستلهم مغازيها من اتون الفعل الرياضي ولعل الشاهد في ذلك ان رسم عنوان الانديه السودانيه يمتد الي ساحات التربيه والثقافه والاجتماع وفروعه المختلفه.. فيما يلينا هنا ان التربيه بأشكالها وصنوفها المختلفه ليست بمعزل عن اسقاط هذه المعاني الوضيئه علي محفل النشاط الراتب وطوعا ايغاله في رصيف التربيه الوطنيه….جسد لنا هذا الشعار السيد المستشار مصطفي الرئيس السابق لنادي المريخ السوداني من خلال عدة صور لست بصدد استعراضها لعلم الكافه بها..بيد ان الابرز هنا والدافع لهذه الاحبار ما تشهده وطنية هذا الرجل هذا الايام بتكفله بكامل وجبات ارتكازات ابطال القوات المسلحه بواقع يومين في الاسبوع..لا يبدو الامر غريبا في كابينة رجل مفضال كالقنصل حازمولكنثمة درس وطني قيم بوسعنا استلهامه من هذه المكرمه وفضل الظهر ولعل قريحة قواتنا المسلحه حين اطلقت علي هذه الحرب *(الكرامه)*لم تكن يستهويها الفراغ اذ انها كانت تدرك ان بطن امهات السودان من البطر بمكان برحال عاهدوا هذا التراب ان لا تضام يا وطني ودونك المال والارواح والمهج….لن اشكر القنصللن اقصم ظهرهان الحزم والحسم من من اتون ابن المصطفي ليس غريبا..ولذلك لن تعوز رسالته تلك ساريه ليستدل عليها.. وحدها فنار وعلامه فارقه يستطيع كل ابناء السودان الشرفاء القادرين من الاستدلال بها للوقوف خلف قواتنا المسلحه البطله في حربها المفروضه ضد ادعياء دولة سته وخمسين ومن شايعهمالمجد والخلود لشهدائنا الأبرارعاشت القوات المسلحه نصيرة للحق حاميه حمي الوطناللهم انصر قواتنا المسلحه نصرا عزيزا وثبت اقدامهم اللهم شت شمل الاعداء بددا ولا تغادر منهم احدا.. اللهم تقبل شهدائهم واشفي جرحاهم وانزل السكينه عليهم واربط علي قلوبهم واجعل سوحهم بردا وسلام واسبغ علي قلوبهم نعمة الصبر واليقين انك ولي ذلك والقادر عليهواخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.