زينب والدعم /آل المهدى والميرغني /الأحزاب والإستهبال ! بقلم بكري المدنى

أشعلت السيدة زينب المهدى المواقع والمجالس بقولها ان الدعم السريع يحتمى ببيوت الناس من سلاح الطيران وبالتالى على الجيش ان يوقف القصف ليخرج الدعم او كما قالت وإن اردت ان تطاع فأمر بالمسنطاع !بعيدا عن مناقشة هذه الفرضية المضحكة والتى كفانا الكثيرون عن تعريتها دعونا نناقش الدوافع المفترضة لمثل هذا الحديث وهى عندي _المصالح الخاصة _فقط لا غير فزينب وكثر من ابناء القادة والسادة من شركاء وربائب النظام السابق يبحثوت عن مصالحهم الخاصة مع النظام القادم وذلك لا يأت إلا بركوب الموجة قداااام مادام ان هناك من يصدق وهناك من يصفق!كان حزب الأمة _جناح الصادق وأسرته _أول من هاجم الدعم السريع في ظل النظام السابق حتى خرج حميدتى لأول مرة في خطاب حاد شتم فيه الصادق والجيش وتم إعتقال الإمام الراحل لترضية حميدتى ولم يطلق سراحه ايضا الا برضاه(نقول اقبضوا الصادق يقبضوا الصادق فكوا الصادق يفكوا الصادق /البلد دي بلفها عندنا نحن) او كما قال حميدتى يومها ولكن ما الذي حدث من بعد ؟!ذات الدعم السريع _القوة الإرهابية_بحسب تصنيف حزب الأمة _جناح الصادق وأسرته سارع الأخير للجلوس عند أقدامه وهو يسعى لإلتقاط ما تحتها من أرقام فالحزب الإمام دعا حميدتى الإرهابي للإنضمام للأمة ولقد تمت دعوة قائد الدعم الى دار الحزب للمشاركة في منشط بإسم المتأثرين بالسيول وهو المنشط الذى أعلن فيه حميدتى تبرعا فلكيا من الأموال التى جاءت على ظهور التاتشرات والزغاريد والهتافات تنطلق من جوار المهدى الإمام _حميدتى شووووبش!طبعا حدثت بعد ذلك مغالطة في رقم المال الذي تبرع به حميدتى في دار الأمة والذي لا يعلم الكثيرون اين ذهب من بعد ذلك ؟!زينب وأسرتها الممتدة وحزبها الذبن يحالون اليوم ركوب الموجة مع كل من يهاجم النظام السابق هم ذلك النظام السابق نفسه بالأرقام وبالأحوال ويجب ان يذهبوا معه حيثما ذهب لولا السذج الذين يجيدون التصديق والتصفيق!دون كل المساكين في الأرض فإن اسرة زينب المهدى شريكة لأكثر رجال النظام السابق المشبوهين وهو الحاج عطا المنان _المتهم الوحيد الذى ادانته محكمة بعد الإنقاذ وصادرت أمواله _محكمة /محكمة وليس لجنة تفكيك والحاج عطا المنان هذا شريك اسرة زينب المهدى بالنص!طبعا المساكين في الأرض هذه لا تشمل بقية اسر القادة والسادة من ربائب النظام السابق ومساعديهم في أحزابهم وهى قائمة مع آل المهدى تضم آل الميرغني بل وبعض آل الشيوعى وآل البعث وآل السوداني وكلهم _يا عزيزي_ مع المؤتمر الوطنى لصوص!بعد الحرب تبدا الثورة الحقيقية من حيث انتهت فى ١١ابريل وهى ثورة بالأرقام والأحوال هذه المرة وليست بالأحزاب والإستهبال !

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.