بسم الله الرحمن الرحيم….
متابعات: اليمامة برس
قال تعالى:
وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ۚ..
..
(تحذير للمليشيا الإجرامية من إستهداف قيادات التنسيقية)
مواصلةً للانتهاكات البربرية التي تقوم بها مليشيا الدعم الصريع مع سبق الإصرار والترصد لقد هجمت المليشيا على منزل الأخ الوزير السابق يعقوب الدموكي القيادي بالتنسيقية العليا لأبناء بني هلبا بالخرطوم حيثُ وجدت به مجموعة من الأهل وأمرتهم بالخروج من المنزل وبحسب قولهم(أنهم جاتهم تعليمات من قيادتهم العليا بحرق المنزل بالكامل) فخرج من بالمنزل لأنهم مواطنين عاديين عزل(غير مسلحين) وبعد خروجهم أشعل المتمردين النار على المنزل فحرقوه بالكامل ولم يبقِ منه شيئاً ٠٠٠
وعليه تحذر التنسيقية العليا لأبناء بني هلبا المليشيات ضالت الطريق المتخبطة بأن حذاري وأبناءنا على إمتداد ربوع الوطن وأننا لانقبل إطلاقاً بالمساس بأبناءنا وممتلكاتهم مهما كان السبب ونحن لكم بالمرصاد ٠٠٠
أبناءنا الكرام:
في كل مرة تظهر لنا النية السيئة السوداء للمتمردين فكلما عرفوا بأن أحدنا يقف مع الحق الذي تمثله القوات المسلحة يقوموا باستهدافه واستهداف ممتلكاته فالاخ الوزير يعقوب الدموكي له رأي واضح تجاه المليشيا كما أعلن وقوفه مع الجيش وهو من قيادات ومؤسسي التنسيقية العليا لأبناء بني هلبا بالسودان وكان رأيه كرأي التنسيقية تماماً بأن المليشيا لاتمثل أهل دارفور ولاتمثل عرب دارفور ولا تمثل إلا أشخاص مجرمين حرامية مرتزقة لا أهداف لهم٠٠٠
جماهير الشعب
السوداني الأبي :
تجدد وتؤكد التنسيقية وقوفها الكامل مع القوات المسلحة وأن تظل بجانبه تقاتل وتحرض على القتال حتى تطهير جمييع أرجاء الوطن من دنس العملاء الخونة مايسمى بالدعم السريع وذلك رغم الاستهداف الممنهج لقيادات التنسيقية كقيادات للقبيلة وممتلكاتهم ومنازلهم وأسرهم ورغم التهديدات التي وصلت مجموعة من قيادات التنسيقية بالتصفية أو الاستسلام لا لشئ إلا لأننا أعلنا وقوفنا مع الجيش في معركة الكرامة لأنه المؤسسة الشرعية الدستورية القومية المنوط بها الدفاع عن الوطن والمواطن
أبناءنا الأحرار :
المليشيا تعلم جيداً مقدراتنا القتالية المتمثلة في الفراسة والشجاعة وعدم الخوف والإقدام على الموت دون تردد وليست معركتنا معهم بمنطقة كبم ببعيدة حيث لقناهم درساً قاسياً لن ينسوه رغم عتادهم العسكري وآليات الدفع الرباعي والمدافع طويلة المدى فهزمناهم هزيمة نكراء لا يستطيعون بعدها الهجوم على مناطقنا ونقول لهم مازالت خيولنا مسرجة وسبابتنا لم تفارق التتك فأنتم تقاتلوننا بالمدافع والتاتشرات ونحن نقاتلكم بالخيول والكلاشات وكما قيل السلاح مابقاتل بتقاتل القلوب التي تحمل السلاح٠٠٠و تالله سنأتيكم بجيوش لا عدد لها ولا حد لها
أبناءنا الأوفياء :
كونوا على أهبة الاستعداد أينما كنتم فقد أصبح الاستهداف واضحاً جلياً لا تخطأه العين
وسنظل نفتش للموت لنشتريهو بي بكيرية داري بتلده لينا(العندَ موت ببيعا لي ببكيرية داري بتلده لي)
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.