إنتصار باهر للقوات المسلحة على الجنجويد في بابنوسة:كتب/ يوسف عبد المنان
شهدت مدينة بابنوسة ثاني أكبر مدن بادية المسيرية اليوم معارك ضارية، بين قوات الجيش والجنجويد، شارك فيها الطيران الحربي والمسيّر، واستبسلت قوات الاحتياط (الدفاع الشعبي) في الذود عن المدينة .. وقالت مصادر محلية، أن المعارك بدأت منذ الصباح الباكر، بتسلل للجنجويد نحو جامعة السلام لنهبها والسيطرة عليها، بيد أن القوات المسلحة من الفرقة 22 تصدت للهجوم بالأسلحة الثقيلة، و شارك في الدفاع عن بابنوسة قوات الاحتياط، وقوات من المقاومة الشعبية، مما حقق تفوقاً على الجنجويد .. وتم إسقاط مسيرة أطلقها الجنجويد على قيادة الفرقة 22وتم تدمير أكثر من 23 سيارة دفع رباعي، وقدرت مصادر مستقلة، خسائر قوات الدعم السريع بنحو 50 قتيلاً، وأكثر من 100جريح، تم نقلهم إلى مستشفيات الضعين، وقتل من قادة التمرد في بابنوسة، *العقيد آدم جبخانه،* *والرائد الفاضل كنيش* *والنقيب حمدان موسى* وعدد كبير من قادة الجنجويد ..وقالت مصادر في بابنوسة ان التمرد تقهقر غرباً، وبدأت الاحتفالات بدحر التمرد عصر اليوم في بابنوسة رئاسة القطاع الغربي للسكك الحديدية، وهي أكبر مدن المسيرية العجايرة، ثم المجلد، والدبب، وكان *العميد عبدالرحمن جمعه* المتهم الأول في جرائم التطهير العرقي في الجنينه، قد حاول مراراً إغراء المسيرية بتسليم الدعم السريع مدينة بابنوسة، والفرقة 22 من غير قتال، الا أن الفرقة تمسكت بالدفاع عن بابنوسة، وتعرض لهجوم عنيف من قائد الاحتياط داؤود حرقاص. *وفاقم من الأوضاع تنازل حميدتي عن أبيئ، حال سيطرته على الحكم في البلاد،* *وتمسك المسيرية بحقهم التاريخي في أرضهم..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.