إسحق فضل الله يكتب ” هذا أو الإستقالة”
مدنى و…المصفى…والقصر..وخلاص الشهر الماضى…والحديث هومدنى…والمصفى…والقصر…وخلاص…الان الحديث هومدنى…والمصفى …والقصر وخلاص..…….والشهر الاسبق يقدم الجيش عذرا لعدم مسح القصر ومدنى والمصفاة…نصف عذروالشهر الماضى الجيش لعدم مسح المصفاة والقصر ومدنى يقدم معشار عذروامس صفعة الشهيد محمد صديق تجعل الجيش يتمرصع والشعب يأكل الحيطة من الغيظ….والجيش حين يقول انه لابد من المحافظة على المصفاة يصرخ الناس يطلبون مسحها حجرا حجرا وانبوبا انبوباوالجيش حين يقول انه لا يدك القصر بمن فيه حفاظا على الرمز الوطنى ينشق الناس من الغيظ….وطظ فى الرمز الوطنى الذى يصبح رمزا للعاروالناس يطلبون ضرب القصر حتى الطبقة العاشرة من الارضو….و………..الاعذار التى يقدمها العسكريون لبطء الجيش يركلها الناس الان…يركلها الناس لانه ان كان عدم الحسم هو الحفاظ على القصر….رغم انه محشو بالجنجويد فان الناس يقولون…امسحوه حتى لو كنا نحن فيه…وعن المصفاة ودعوى الجيش انه لا يمسحها لأن ثمنها مرتفع جدا فان الناس يصرخون:: الان مسح المصفاة….او مسح الوجود السودانى كله…الجيش ان كانت اعذاره هى هذه التى يعلنها فان الناس يرفضون الاعذار هذه وأن كانت هناك أعذار مخفية( مثل البيع) فعلى الجيش أن ينتظر النتائج..فالجيفة تتصاعد رائحتهاوان كان الجيش يعمل بأسلوب ( الجراحة نجحت تماما والمريض مات،) فان الناس لن ينتظروا ذلك والامر كله يقول أن المطاولة تعنى الآن إن الناس سوف يأخذون الأمر فى أيديهم ….………ثم…أخذ الامر فى الأيدي بواسطة إنقلاب يعنى إنفجارالحرب بين جهات وجهات…وكل جهة تقتل كل جهة لصالح الجنجويد واخد الأمر فى الأيدي المدنية خراب أكثر …….والبرهان ان هو لم يقدم إنتصارا عاجلا او إستقالة عاجلة جاء الخراب العاجل
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.