صوت الحق.. الصديق النعيم موسى … هل رأت تقدم مجزرة ود النوره
!إنَّ أشدَّ ما يقع على النفس البشرية أن يُبرر الإنسان القتل وإغتصاب الحرائر وإنتهاك أعراضهم عياناً بياناً ، هذا ما تفعله مجموعة تقدم الحليف السياسي لمليشيا الجنجويد التي أضحت تُدافع عن قوات الدعم السريع المتمردة أكثر من دفاع المليشيات لنفسها والشئ بالشئ يُذكر تصريحات المدعو الجاك والمدعو بُرمه ناصر وخالد سلك الذي تم الإعتداء على أهله ومع ذلك ظلّ موقفهم مُناصراً ومؤيّداً ، هذه المواقف ليست غريبة عليهم وإنما هي خُطط تتم برعاية الكفيل بدولة الشر التي أضحت تُنفّذ أجندتها عبر هذه المجموعة .إرتكبت يوم أمس مليشيات الجنجويد مجزرة راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد بقربة ود النورة بمحلية القرشي مستخدمةً مضادات الطائرات ( الرباعي – الثنائي ) والدوشكا والقرنوف في قتل الأبرياء بلا رحمة أو إنسانية وأكيد بلا وزارع ديني ( فهم لا يملكون الدين ) إنهم مجموعة من المتمردين والمرتزقة من جنوب السودان فعلوا كل أنواع الإنتهاكات والتصفيات الجسدية ، تبحث المليشيات الديمقراطية في مناطق لا يوجد بها حتى قسم شُرطة إنهم لا يعرفون شيئاً للسلاح ، آمنون مع أهلهم لم تتركهم المليشيات المارقة فأحدثت فيهم القتل بصورة لم نراها حتى في ( أفلام رامبو وفاندام ) .تواصل قوات الدعم السريع المتمردة القتل لأنها تعلم عِلم اليقين هنالك مَن يُدافع عنها سياسياً ويكذّب ويُنافق لتغطية جرائمها أمام أكذوبة المجتمع الدولي التي لا تعرف حقوق الإنسان وإنما مصالحها على جماجم البشر ، فألمجتمع الدولي الذي تتحدث عنه تقدم هو نفسه الذي صمت عن مجازر الإحتلال الإسرائيلي في غزة وأمريكا نفسها تدعم الإحتلال بالسلاح والمال ، كما هو الحال في الإمارات وكيل أمريكا في المنطقة ظلّت وما زالت تدعم المليشيات بالسلاح الإمريكي نفسه فيموت الشعب السوداني على يد الجنجويد بأحدث أسلحة الولايات المتحدة الواردة من إمارات الشر .تعرضت الجزيرة لعمليات تدل على التطهير فأصبحت القُرى مُستهدفة وكأنَّ بها مناطق عسكرية للجيش فإنطلقت ذخائر الثنائي والدوشكا لمواطنين عُزّل في دقائق فقط إمتلأت القرية بدماء الشباب والأطفال والنساء والشيب لم يسلم أحد من القذف المتواصل فألإحصائيات الأولية تُشير لقتل أكثر من مائة شهيد وعشرات من الإصابات الخطره .إنَّ القلب ليحزن عن إنتهاكات الجنجويد في الجزيرة التي دفعت الثمن غالياً ، فلا سلاح يحميهم وفرقة غادرت تركتهم لوحوش وذئاب بشرية فأصبحوا هائمين في الأرض ما بين نازحين في القُرى التي كانت آمنة وما بين حصار يشتد وأتاوات وضرائب وجبايات تفرضها المليشيات ونهب للمحاصيل فبعد أن نهبوا ممتلكاتهم وسياراتهم وذهبهم توجّهوا لمحاصيلهم وتركوهم جوعى لا يعرفون ما يأكلون .إن كان لقادة ( تقدم ) شيئٌ من الأخلاق لأعلنوا إنسحابهم من المليشيات بعد مجزرة ود النوره ، ورغم علمي أنَّ قرارهم ليس في يدهم وإنما عند الكفيل إلاّ إننا نُناشدهم بأن يكفوا أيديهم عن هذه القوات وأخص بذلك المدعو خالد سلك الذي تعرّض أهله للقتل ومع ذلك كله يُناصر مليشيات الدعم السريع .حسبي الله ونعم الوكيل ، اللهم تقبّل شهداء قرية ود النوره وشفّع فيهم أهلهم وأجبر كسرهم وأنصرهم بنصرٍ من عندك على المليشيات المُغتصبه .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.