من أعلى المنصة.. ياسر الفادني… والي الجزيرة… ماذا وراء الأكمة؟ !!

هنالك حملة شعواء بدأت تظهر هنا وهناك قدحا في أعلي قمة سياسية وإدارية هي والي ولاية الجزيرة وكل هذه الحملة نختصرها في تقصير الوالي من حيث الناحية العملياتة التي تخص القوات المسلحة فحسب ، يجب أن يفهم الجميع أن كل إجراءات العمليات القتالية التي تدور رحاها في المواقع المختلفة شأن حصري خاص بالقوات المسلحة وليس الوالي أما أمر الأمن الداخلي فهو واجب الوالي مع منظومته الأمنية التي يرأسها والي الجزيرة ولعله يحفظ لوحه تماما في هذه المسألة واجبا

والي الجزيرة يكفي انه آثر البقاء في محلية المناقل ولم يخرج منها ولم يكن كشأن بعض الولاة الذين لم يستطيعوا حتي الآن الوصول إلي كراسي جلوسهم ونكن لهم الإحترام ونقدر ظروفهم التي حالت دون وصولهم ، ماظل يقدمه الوالي لعدد من المناطق في المحليات الآمنة وعدد من القري التي وضع الجيش عليها يده ظاهر والميديا تضج بهذا النشاط الظاهر خدميا، للذي لايعرف أن والي الجزيرة يقود معارك خدمية كبيرة وصحية وعلاجية للجرحي والمصابين وخدمات أخري تشبه المعركة التي تقودها القوات المسلحة لكن يختلف الميدان وتختلف الطريقة ويختلف السلاح
المرحلة الآن تقتضي ألا نقلل من شان القيادة السياسية الولائية ولا القيادة العليا العسكرية ويجب أن نحترم المسؤولية الجسيمة التي القيت علي كاهلهم ،أي قدح في القيادة يعني أننا ننفض غزلنا بأنفسنا ونكون قدمنا للعدو إنجازا في طبق من ذهب

إني من منصتي أنظر….حيث أرى الآن أن والي الجزيرة يستحق الإشادة ويستحق التشجيع والوقوف خلفه إلا إذا حاد عن الجادة فإننا أول من نقف ضده وبعدها فليأتي الآخرين ، دعوا الرجل يعمل وساعدوه بالراي السديد والمشورة التي تفيد لا الطعن من خلف الظهر ومن لم يستطيع فعليه بتبيض نية قلبه تجاهه وذلك أضعف الإيمان، إذن ياوالي الحزيرة إمضي إلى الأمام الكثير خلفك ولا تلتفت للوراء…. فإن وراءك أكمة غير مفيدة لاتنفع .

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.