في زيارة خاصة لأسر الشهداء في أم درمان .. قصص وحكاوي… المؤسسة التعاونية تقدم واجب العزاء
متابعات : اليمامة برس
دموع بريئه هزت الوجدان جراء سقوط دانات في عدد من المناطق في الثورات الحارة ال30 وال18 وما جاورها بأم درمان… في يوم الخميس الماضي السادس من يونيو على أثر ذلك قامت المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية التابعة للقوات المسلحة بمواصلة تنفيذ مشروع “زيارة لأسر ضحايا الحرب وتقديم واجب العزاء لهم” إضافة لمنحهم دعم مادي ومواد تموينية مختلفة لأجل للتخفيف عنهم من أثر الصدمة التي تعرضو لها، فمرت كاميرا المؤسسة التعاونية على منازل مختلفة كانت ضحاياها شاب في ريعان شبابه. يقود ركشه و في لقاءنا مع والدته سردت لنا قصة إستشهاده وقالت
أنا مدينه عثمان علي والدة الشهيد محمد عبد الحميد هجامه وأكملت إبني كان يقود الركشة كعادته وخرج قبل أن أودعه وسقطت فيه الدانه التي أسقطتها المليشيا في يوم الخميس 6 يونيو ونفضت إبنها من الركشة وسقط مغشي عليه،على الفور وختمت قولها ان الشهداء والأطفال الذين لقوا حتفهم أبرياء و نتمني أن يزيل البلاء وأن يحفظ الله الجيش السوداني ويدخلهم الجنة في ذات السياق تجولت الكاميرا وولجنا إلى منزل إحدى المستنفرين والذي إستشهد في ذات الحي وقالت والدته
أنا أم الكرام حامد والدة الشهيد سعيد عبدالله أحمد خرج إبني المستنفر للتدريب في المدرسة بالقرب من منزلنا في الثورة الحارة ال 30 وبعد سماع سقوط الدانات جاءني خبر إصابته ب رايش في جسده وتم نقله على اثرها إلى المستشفى وتوفي هناك وختمت قولها نتمنى النصر للقوات المسلحة كي تبرئ أجساد أبناءنا الذين لا ذنب لهم
وفي منزل آخر
قابلنا الطيب عوض والد الشهيدة ماريا الطيب وحدثنا عن مأساة إبنته وقال نحن من سكان الحاره ال30 وسقطت 4 دانات بكمية هائله في الخميس الماضي من الدعم السريع المرتكز في بحري وسقطت في إبنته في َمدرسة المستنفرات وفي أثناء تدريبها أغشي عليها بعد أن حاوطت الدانات جميع الإتجاهات كنا شكر المؤسسة التعاونية على تقديمهم واجب العزاء
… وفي خلال تجوالنا في منزل آخر نظرت إليها والدموع تنهمر من عيناها وهي
والدة الشهيد محمد أحمد خليل الذي يبلغ من العمر 18 عاما قصت حكاية وفاة ابنها الذي توفي بدانات الدعم السريع يوم الخميس وسقط مغشيا عليه وتم الذهاب به إلى المستشفى وتم إعطاؤة أكسجين ولكنه لم يستطيع المقاومة وإستشهد بعدها
وفي اخر زيارة للمؤسسة التعاونية في هذا اليوم تم عزاء أسرة الشهيدة نضال عبدالله ذات ال21 عاما فهي كانت متحركة في إحدى المركبات العامة
وقادمة إلى إبنيها الصغيرين من إحدى الزيارات العائلية برفقة شقيقتها ودخل لها رايش بنافذة المركبه لتسقط شهيده أمام شقيقتها… وروى لنا زوجها بعبارة واحده ( انا لحدي أسي ما فاهم حاجة وما بقدر أتكلم)
بعد زيارات المؤسسة التعاونية الوطنية العسكرية لأسر ضحايا الحرب تحدث العقيد ركن مزمل محجوب مدير الإسناد المدني وممثل المؤسسة التعاونية قائلا اليوم نحن في تجوالنا كمؤسسة تعاونية وإسناد مدني وبتوجية من المدير العام اللواء محاسب عادل العبيد عبدالرحيم كنا في تجوالنا في منطقة أم درمان عامه واليوم وصلنا عدد من شهداء القصف العشوائي لقوات الدعم السريع المتمردة التي إستهدفت المواطنين وجدنا مواطنين أبرياء أحدهم ذاهب لجلب الخبز لابنائهَ والذاهب إلى المدرسه وأشخاص لبس لديهم علاقه بالحرب ولا بالقتال، وصلنا عدد كبيرمن الشهداء منهم أسرة الشهيد محمد عبدالحميد عمر وأسرة الشهيدة ماريا الطيب وأسرة الشهيد عبدالله احمد وأسرة الشهيد محمد الحسن الزبير وأسرة الشهيد محمد أحمد خليل وأسرة الشهيدة نضال عبدالله وفي الحقيقه وجدنا اسرهم صابرة في أوضاع صعبة جدا والتي وضعها الدعم السريع بالعدوان الغاشم ومنهم من فقد أبناءهم وفلذات اكبادهم ومنهم من فقد زوجته او والدته وحقيقه اغلب الأعمار التي إستشهدت اطفال صغار إلى عمر 18 عام وسن العشرين، ونحن كمؤسسة تعاونية التي تمثل القوات المسلحة قمنا بزيارتهم وقدمنا لهم واجب العزاء ووجدنا الأسر صابرة خلف القوات المسلحة وصابره تدعو على المليشيا المتمردة كما ختم قوله “نسأل الله تعالى ان يتقبلهم شهداء ويلهم اهلهم الصبر وحسن العزاء و نسأل الله أن يدمر الدعم السريع ونحن كقوات مسلحة كل يوم في نصر ونسأل الله تعالى ببركة هذه الأيام المباركة ان يعجل بالنصر وأن يطهر الوطن من دنس الأوباش
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.