نيمه ولا منقه…..القوات الأمميه لااااازم تخش… بقلم/هنيه عدلان
لم يتعب هؤلاء في بحثهم المضني في وجود أي سبب يتيح للقوات الأمميه مبررا لدخول السودان
إجتهدوا من قبل الحرب في هذا البند
ولم يتمكنوا حتى الآن من منالهم
لم يتركوا بابا للتزييف والتلفيق ليكون سببا لدواعي الإتيان بها إلا سلكوه
فذكرني هذا الجهد أو الإصرار على حتمية القدوم عبر أي منهجية أو أي أسلوب بإسكتش درامي لفرقة الأصدقاء المسرحية الذي يروي بأن أحد الأغنياء في شهر رمضان يخرج أمام منزله بصينية فطور رمضان ((مدنكله)) تحت ظل شجرة النيمه الضخمه التي أمام بوابة منزله وكان جاره صاحب الدخل المحدود يخرج يوميآ ويفطر معه وأيضا مخرجا صينيه من منزله بصحن اوحد((فول خالي زيت)) وعندما تاتي لحظة الفطور يسحب الجار صاحب الفول مسرعا الصينيه المدنكله عليه ويفعل بها ما فعله جيش المعتصم لإنقاذ إمرأه لم يترك مجالا قط لصاحب الصينيه أن يدخل يده معه بل يكتفي فقط بحركة تبادل الصواني ليأكل فقط صاحبنا الغني((الفول الخالي زيت))
تكررت الحركه كل يوم ذات الفول نفس حركة تبادل الصواني
قرر صاحبنا الغني أن يوقف هذا الرجل الأكول الأناني من أن يفطر معه مره أخرى
فما كان منه إلا ذات يوم حينما أتى ذلك الرجل كعادته وسلم عليه وجلسا تحت نفس الشجره كعادتهما وبينما هم في إنتظار الآذان
تحدث صاحب البيت مبتدئ الونسه
والله الليله ياحاج علي اليوم سخن لكن همبريب شجرة المنقه دي خفف علينا
نطه جارنا صاحب الفول/شجرة منقة شنو ياحاج إبراهيم ؟ الظاهر الصيام دخل معاك العضم .القاعدين تحتها دي شجرة نيمه
حاج ابراهيم/افو افو كلو عرفناه جاي كمان تغالطني في شجرتي الزرعتها بيدي؟؟؟؟!!!
حاج علي/ أما حكايه عاوز تغالطني في عيوني ؟ دي نيمه
اها الجماعه بدوا الغلاط
نيمه منقه ..منقه نيمه إلا أن جاء أحد الماره استوقفه حاج علي
حاج علي /دقيقه يا أخونا الشجره النحن قاعدين تحتها دي نيمه ولا منقه ؟
رجل الشارع/هي دي عاوزه سؤال؟نيمه طبعا
إلتفت حاج علي الي ابراهيم /اها ماقلت ليك؟؟؟
فما كان من حاج ابراهيم إلا ردا واحد وهو ممسكا بصينية فول جاره
يأخوي أمسك صينيتك
نيمه ولا منقه تاني ماتجي تفطر معاي هنا
هسه الجماعه غصبا عن عينا كلنا سبب بلاسبب مبرر دون مبرر دايرين يجيبوا القوات الأمميه بأي طريقه
نيمه ولامنقه القوات الأمميه لازم تخش..وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.