متابعات : اليمامة برس
في خطاب كان له مغزاه العميق والمعنى الواضح، ألقاه رئيس تيار الشباب المستقلين د. محمد نور السموءل، والذي جاء في إطار تقدير وامتنان لما قدمته مصر من دعم وتضامن مع الشعب السوداني في كل المراحل التاريخية. كان الخطاب بنبرة احترافية، تجلت فيه التفاصيل الدقيقة والمعاني العميقة التي تعكس العلاقة الحميمة والتاريخية بين البلدين.الدور المتعاظم لمصر تجاه السودانيعتبر الدور الذي لعبته مصر تجاه السودان من أبرز الدور الإقليمية والدولية، حيث شكلت مصر قطباً أساسياً في دعم السودان وتوجيهه نحو الاستقرار والتنمية. كان د. محمد نور السموءل يؤكد في خطابه على أن مصر لم تكن فقط دولة جارة، بل كانت ومازالت شريكاً حقيقياً في كل مراحل التطور والتحول التي مر بها السودان.منذ العقود الأولى من الاستقلال، شهدت العلاقات بين البلدين تطوراً كبيراً، حيث تم تبادل الدعم الفني والاقتصادي والعسكري بشكل مستمر. كانت مصر دائماً على جانب السودان في كل مرحلة من مراحل التحديات التي واجهها، سواء كانت على الصعيد الداخلي أو الخارجي.موقف مصر التاريخي لنصرة الجيش والشعب السودانييعتبر موقف مصر التاريخي لنصرة الجيش والشعب السوداني من أبرز المواقف التي ساهمت في تعزيز التواصل والتفاهم بين البلدين. كان د. محمد نور السموءل يؤكد على أن مصر لم تكن فقط دولة تدعم السودان، بل كانت ومازالت جزءاً لا يتجزأ منه، وأن الدعم الذي تقدمه مصر ليس مجرد دعم سياسي أو اقتصادي، بل هو دعم عميق يعكس العلاقة التاريخية والثقافية التي تربط البلدين.من خلال تاريخها الطويل، شهدت مصر علاقات وثيقة مع السودان، حيث شاركت في العديد من المشاريع التنموية والإنسانية التي ساهمت في تحسين حياة الشعب السوداني. كما شاركت مصر في العديد من المبادرات الدولية التي تهدف إلى دعم السودان وتعزيز استقراره وتنميته.التقدير والامتنان لمصرفي ختام خطابه، أشار د. محمد نور السموءل إلى أن التقدير والامتنان لما قدمته مصر من دعم وتضامن مع السودان لا يكفي لوصف مدى الدور الذي لعبته مصر. كما أكد على أن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية ومتينة، وأن الشعب السوداني سيبقى دائماً ممتناً لما قدمته مصر من دعم وتضامن.في الختام، يمكن القول إن خطاب د. محمد نور السموءل كان تعبيراً عن التقدير والامتنان لما قدمته مصر من دعم وتضامن مع السودان. وأن العلاقات بين البلدين ستبقى قوية ومتينة، وأن الشعب السوداني سيبقى دائماً ممتناً لما قدمته مصر من دعم وتضامن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.