خارج النص.. يوسف عبدالمنان يكتب أقتلوهم يخلو وجه حميدتي

**رغم تمشدقه ب(الديموقراطية) التي لايعرف ان كانت أنثى ام ذكرا فإن حميدتي أمر قواته على الأرض وفي خطاب مبثوث للفضاء بقتل وسفك دماء أبناء قبائل الرزيقات والمسيرية والحوازمة والبنى هلبة ممن يخالفونه الرأي ويناهضون مشروع سادته في الإمارات وانتظموا في هياكل تنسيقيات تجاوزت فكرة عصبة الإدارة الأهلية التي اشتراها الرجل بثمن بخس وكان فيهم من الزاهدين. وحددت تلك التنسيقيات موقفها الرافض للحرب والمنحاز كليا إلى صف القوات المسلحة القومية ولأن حميدتي لايرينا الا مايري ومايهديهم الا سبل الرشاد ساءه نشاط التنسيقيات وأوجع قلبه المفجوع منهم وطفق يرسل عليهم حاصبا من الوعيد بالقتل والسحل وسفك دمائهم لمجرد خلاف في الرأي وتقديرات السياسة التي لايعلم عنها حميدتي الا مايسمعه من حلفاء السوء .حميدتي حينما جاء به البشير من البدو واصبغ عليه النعم ظاهره وباطنه ورفعه فوق ضباط الجيش الأصليين ومنحه من الرتب مالا يحلم به في حياته ولكن البشير ماكان حريصا على أن يتعلم حميدتي من تنظيم الحركة الإسلامية صيام الاثنين والخميس ومعسكرات التأهيل الفكري وقراءة كتب الشهيد حسن البنا ولا درس في جامعة أفريقيا العالمية ولم يستمع للشيخ الكاروري ولا تتلمذ على مدرسة على عثمان في الخطابة ولا واقعية وعملية أسامة عبدالله لذلك خرج من حقبة الإنقاذ بكثير من المال وفاحش القول وساقط اللغو .ليس غريبا على حميدتي أن يظن الخلاف في الرأي عداوة والتقدير بغضاء وان حسم الخلافات بالبندقية وحدها لذلك بعث امس الاول رسله إلى القبائل التي تسمى بالعطاوه يتوعد آبنائهم بالقتل وسفح الدماء والالغاء من الوجود. بل ان قائدا كبيرا في الدعم السريع خاطب مساء الجمعه حشدا للإدارة الأهلية بجنوب كردفان الدبيبات وقال إن التوجيهات التي أصدرها القائد حميدتي بقتل اي منتسب لهذه التنسيقيات ومن يؤيدها ومن يناصر القوات المسلحة كل ذلك باسم الحرية والعدالة والديمقراطية وحرب الكيزان؟ .مااسهل القتل عند حميدتي وما اعظمه عند الله سبحانه وتعالى، وقد سفك الرجال دماء المساليت في الجنينه والزغاوة في بئر مزه وحصد أرواح الداجو في خورطقت دائرة بشير عمر الذي يؤيد حميدتي ولأن رأسه في مخلاية الجنجويد استعصي عليه إدانة قتل عمه وخاله ودفن فسيلته في رماد الحياد الذي أصبح مطية المنحازين إلى المليشيا التي لاتقرا ما يكتب ولاتسمع مايقال ولكنها تامر بالفحشاء والمنكر وتهدر دماء أبناء جلدتها فماذا هي فاعلة بالآخرين من أبناء السودان أن قدر الله لها النصر في حربها الحالية؟؟ وكيف تدير دولة متعددة الأعراق والأديان والسحنات والثقافات وهي التي ضاقت بأبناء عمومة قائد ثورة المهمشين الجدد وحكمت على الضيف عليوه والصادق الرزيقي بالقتل وأمرت بسحل المسيري البله جودة وعلى إسماعيل وشنق سعيد حبيب الله وعمر سومي وقادم من الحوازمة وعبدالرحمن والأمير محمد موسى من البنى هلبه لمجرد اختلاف في وجهات النظر. إذا كان ذلك هو سلوك ومنهج حميدتي قائد المليشيا فلا عجب أن يقتل جنوده الأستاذ محمد خير امين من أجل نهب هاتفه الربيكا ولا غرابة ان يسرق لصوص الدعم السريع (ماعز اللبن وجداد الحلة) وهم يهزاون ويضحكون ولكنهم قطعا سيبكون…

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.