أحرف حرة –إبتسام الشيخ – تكتب “مرحبًا السوخوي خالد الإعيسر ولكن !”
خالد علي الإعيسر (السوخوي ، الدبابة ، الصاروخ ، الجيش الذي يزحف على الأرض ) ،
لم يكن من أصحاب السنان والقلم المعروفين في بلاط صاحبة الجلالة السودانية ،
كان صحافيا وإعلاميا عاديا ،
نافح من أجل الحقوق ، فكان دبابة ، صاروخ ، كان جيشا جرار يزحف على الأرض ،
أظهر الإعيسر قدرة خطابية فائقة وغزارة معلومات وطنية رفعته أعلى المراقي بإستحقاق ،
الإعيسر أُُطلق عليه لقب سوخوي منذ اليومين الأوليين من الحرب ، أثبت الإعيسر أنه وطنيا موثوقا ،
لدينا ملايين الصحفيين ولكن ليس لدينا ملايين الدبابات والصواريخ والجيوش الجرارة التي نحتاجها في معركتنا ، معركة الكرامة الوطنية ،
أخشى أن نكون قد فقدنا خالد الإعيسر هناك ، حيث نحتاجه ، أخشى أن يكون في تعيين الإعيسر وزيرا للثقافة والإعلام تفريغا لمدفعيته التي تحتاجها معركتُنا ،
وأخشى أن نفقده في الوزارة حال لا قدر الله فشل في قيادتها ،
ان فشل خالد في الوزارة لن يعود صاحب صاروخ أو دبابة ، لذا أخشى أن نفقده هناك ولا نجده هنا ،
على كل مرحبا الإعيسر إن قبلت أعباء التكليف ،
دعواتنا أن يقوي الله ظهرك
ويسندك في نُصرة قضية الوطن والنهوض بالاعلام عبر وزارة الثقافة والإعلام التي أضعفت قضية الإعلام وهزمت الدولة في معركتها طيلة الفترة السابقة من عمر الحرب .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.